شهد حفل افتتاح مهرجان (صيف الطائف 34)- البارحة الأولى- عشوائية في التنظيم ظهرت بشكل واضح من خلال منع الإعلاميين من الدخول وتغطية حفل الافتتاح، بالرغم من حملهم لبطاقات دخول تخول لهم المشاركة كأي عضو مشارك في أي لجنة أخرى، وعلى الرغم من أن الحدث ليس مستغربًا -على حد ما ذكره عددٌ منهم على خلفية المهرجانات السابقة-، إلا أن حرص الشركة المنظمة للحفل على منح بطاقات دخول للإعلاميين قبيل انطلاق الحفل بأيام، وتحول مهام تلك الشركة في منح بطاقات دخول الإعلاميين قبل انطلاقه بساعات إلى إدارة النشاط الطلابي بإدارة تعليم الطائف، وكذلك تواضع بطاقات الدخول، يضع أكثر من علامة استفهام، أبرزها تساؤل مطروح،»هل بطاقات الدخول هي مجرد كم أفواه للإعلاميين؟ وأكد بيان صادر عن ملتقى الإعلاميين بالطائف -أمس- أن ما حدث من تهميش للإعلاميين، ودورهم البارز والهام في تغطية مثل هذه المناسبات، يضع أكثر من علامة استفهام أمام «محافظة الطائف»، لاسيما وأن هناك مصورون أجانب سمح لهم بالدخول وتغطية الحفل، وأشار البيان إلى أن بطاقات الدخول التي وزعت على الإعلاميين لم تكن سوى أداة تفعيل لدور اللجنة المنظمة في هذا الأمر، وإرضاء للإعلاميين قبل بداية الحفل، وتساءل البيان «طالما أن الإعلاميين لن يسمح لهم بالدخول وتغطية الاحتفال، وتم توجيههم بالدخول مع الجمهور .. لماذا تم منحهم بطاقات؟»، وكان سوء التنظيم الذي شهده حفل افتتاح مهرجان صيف الطائف 34 مساء أمس الأول، قد حال دون حضور الإعلاميين لحفل الافتتاح الذي أقيم في مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.