رئيس الوفد التونسي الى سوريا ل"فارس".. الذين انخرطوا في العمل الارهابي من التونسيين لا يمثلون الشعب التونسي اكد رئيس الوفد التونسي الى سوريا، زهير لطيف، ان الذين انخرطوا في العمل المسلح والارهابي في سوريا من التونسيين لا يمثلون الشعب التونسي، هم لا يمثلون سوى نسبة شاذة ونحن أتينا إلى هنا لنقل هذه الرسالة. دمشق (فارس) قال زهير لطيف رئيس الوفد التونسي هذه المبادرة هي مبادرة تلقائية، عندما أتيت إلى دمشق منذ ثمانية أسابيع وقمت بتحقيق برغبة من الشارع التونسي الذي بدأ يتساءل بشكل كبير ما الذي يجعل التونسيون ينخرطون في عمل مسلح ليس في بلدهم وليست قضيتهم المباشرة، ومن خلال اللقاءات التي أجريتها مع الذين تم توقيفهم ممن انخرطوا في العمل المسلح على الاراضي السورية، أصبحت القضية خاصة فهناك مئات الأمهات والعائلات يتصلون يومياً للاطمئنان على أولادهم وأصبحت هذه القضية أيضاً قضية رأي عام في تونس، كان هناك صمت كبير بعد سنة ونصف من اختفاء مئات التونسيين الذين انخرطوا في العمل المسلح، إضافة إلى ذلك ما زال هؤلاء يتوجهون يومياً إلى سوريا للقتال في سوريا. واكد في تصريح خاص لوكالة فارس للانباء: شكلنا مجموعات متنوعة من منظمات المجتمع المدني الحقوقية والاجتماعية وغيرها إلى جانب الأمهات لنتحرك ونقوم بمبادرة نقول من خلالها ان الشعب التونسي ليس شعباً إرهابياً يرفض كل أشكال العنف والارهاب. نحن نرى ان الذين انخرطوا في هذا العمل المسلح والارهابي لا يمثلون الشعب التونسي، هم لا يمثلون سوى نسبة شاذة ونحن أتينا إلى هنا لنقل هذه الرسالة. الأمهات اللواتي أتين إلى هنا نيابة عن العديد ممن لم يستطعن القدوم قلن أننا امهات تونس نعتذر من الأمهات السوريات. اعتقد ان الأنظمة تزول ولكن الشعوب هي التي تبقى، هذه هي روح المبادرة وهذه المبادرة هي تونسية سورية. ليس هناك أرقام محددة لعدد الذين اتوا من تونس ولكنني أعتقد انه يفوق المئات بكثير ولكني علمت أنه منذ فترة شهرين أن عدد الذين أتوا من تونس قد انخفض مقارنة مع الأشهر التي سبقتها إلى نسبة 80% وهذا مؤشر ايجابي، كما أن هناك عدد من الشباب الذين يعودون خفية حتى لا يحتسبوا ممن هربوا من جبهة النصرة وألقوا أسلحتهم وعادوا إلى تونس لأنهم اكتشفوا انها لعبة كبرى وأنها قضية وهمية أطلقها إعلام يريد لشعوبنا الحروب والدمار. /2926/