نعيم جبريل ثوره في رجل وذاكرة فلسطين منذ عقود من الزمن وفي كل عام وكل يوم تتململ أجيال وأجيال في ذاكرة وتاريخ فلسطين حين تعود الذاكرة لتلك الأساطير التي كاد الغياب أن ينسينا إياها نتذكر أحد أهم شعراء زماننا حيث سطر اسمه بين ابرز الشعراء والكتاب في العصر الحديث وفي تاريخ الأمة أسطورة في رجل ... وقائد في أمة مناضل في صفوف المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال يمتاز شعره بتنوع أغراضه ورصانة لغته وهو من كبار المؤرخين والمفكرين الفلسطينيين وله العديد من المؤلفات الشعرية والقصص والروايات الأدبية ابن فلسطين الأوفى وشاعرها الأقدر نظم الشعر في جميع المناسبات التي عاصرها منذ ما قبل النكبة فلم يقتصر شعره على الوطنية والحماس..إنما تعداه للحكمة والغزل..والرثاء..الخ وهو شاعر يعبر عن الأمة كلها وليس فقط عن فلسطين فنجده يخط لنا أبياته التي تعبر عن واقع أمتنا في كل مناسبة تخصنا فيكون سباقا الى نظم قصائده وكأنه لسان حال الشعوب ومرآة ضميرها الحي حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي عمل صحفياً لمدة خمسين عاماً رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني مؤسس فرقة للمسرح الفلسطيني مع المرحوم المناضل كريم خلف رئيس بلدية رام الله سابقا حصل على لقب شاعر الأرض المحتلة منذ العام 1967 م نتذكر شاعرنا المتميز وكاتبنا ومناضلنا بنبذة بسيطة عن حياته المليئة بالعطاء قبل وفاته والتي لا تتسع لها صفحات منبرنا ومن هنا جاء اهتمامي بكتابة هذا التقرير البسيط عن احد شعرائنا المميزين الذي أثرونا بعلمهم وشعرهم حينما نتذكر شعراءنا العظام المتميزين بنبذه بسيطة عن حياتهم ومسيرتهم العلمية والأدبية والوطنية ونقلب صفحات دفاترهم وكلماتهم التي رسمت نهرا من الأدب عن حياة الشعب الفلسطيني لنتذكر شعراءنا ومثقفينا ومبدعينا الفلسطينيين الذين سطروا بدمائهم ملحمة البقاء والصمود الممزوجة برائحة الشهداء الذين تعطرت دماؤهم بثرى وطننا الحبيب واشتعلت ثورة. منهم من لقي ربه شهيدا ومنهم من أطال الله في عمره ليسرد لنا تاريخ فلسطين ويعيدنا لعشرات السنين من تاريخ ثورتنا الفلسطينية المجيدة ذكريات لا تمحوها ولا يطمرها النسيان لما فيها من أبيات وقصائد شعرية ومقولات أدبيه وكتب لها مدلولات نضالية وتضحيات وذكريات عريقة وجميلة بكل ما فيها من آلام و معاني تحمل حلم ثورة انه الحاج الدكتور لطفي الياسيني ولد لطفي الياسيني في مدينه القدس الشريف سنه 1936 شاعر فلسطيني أستاذ جامعي متقاعد حاصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي تقلد الدكتور لطفي الياسيني العديد من المناصب في كثير من الجمعيات والصحف له سبعة أولاد معظمهم في سجون الاحتلال تنقل بين العواصم العربية منها لبنان والأردن والعراق وسوريا وبعض من العواصم في العالم ولم يغادر أفكاره ومبادئه عصامي النشأة أعتمد على تهذيب نفسه من سن الصيرورة ..حفظ الكتب السماوية عضو فتح من المقاتلين القدامى ...... من مؤلفات الشاعر.... واهم مؤلفاته .. زهور وأشواك على درب... قراءات في تاريخ بيروت .... قراءات في تاريخ بيروت .... ساعة الموت تكون الولادة قوافل الشهداء .... اسم الله الأعظم .... وعد بلفور المشئوم 1917 مؤتمر أريحا 1929م .... ثورة 1936م .... نكبة فلسطين 1948م نكسة 1967.... معركة الكرامة الخالده1968 حريق المسجد الأقصى 1969..... مجازر أيلول الاسود1970 حرب لبنان الاهليه1976..... يوم الأرض الفلسطينية 1976 انتفاضة القدس الأولى 1987...... أم المعارك المجيدة في العراق 1990 حصار العراق وعاصفة الصحراء1997.... زيارة خسيس اليمين الصهيوني شارون للاقصى2000 القدس عرين الانبياء2000.... انتفاضة الأقصى المباركة (2) 2000 حصار المدن الفلسطينية المحرره2001.... مجزرة دير ياسين مجزرة كفر قاسم .... مجزرة قبية .... مجزرة تل الزعتر مجزرة صبر وشاتيلا .... مجزرة نحالين .... السلام والحكام مؤتمرات القمم العربية من أهم هواياته نظم الشعر بجميع أغراضه.. قدم استقالته بعد 50 عاما من التعب في عالم الصحافة والأدب بلا سبب .بعد أن كان رئيسا للمجلس الأعلى للكتاب والصحفيين في فلسطين.. من الصحف التي يملكها وأصدرها جريدة الصريح الفلسطينية .... جريدة المنتدى ... جريدة الأدباء جريدة الشعر... جريده الخلافة .... جريدة البيرق جريدة الطلائع.... جريدة المصارعة الحرة جريدة الأقصى ... جريدة الانتفاضة الفلسطينية موقع الشاعر الدكتور لطفي الياسيني ما أجمل تلك المشاعر والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح .... ويهتز بها الوجدان حيث كان لنا حوار هاتفي مع الأخ المناضل لطفي الياسيني وهو على فراش مرضه ... يهز وجداني حينما يسألني عن غزة هاشم غزة الكبرياء غزة الصمود ويتفقد أبناءها رغم صوته الخافت الذي بالكاد أسمعه وبصعوبة أفهمه ..إلا انه كان ينبعث من روح مناضل بمعنويات عالية اشعر بروحه الثائرة التي تحلق في سماء فلسطين يسأل عن كل كبيره وصغيره يحمل هموم الوطن رغم البعد وكبر سنه والإعاقات الجسمانية التي تلازمه ... إلا انه يقول سنقاوم وسننتصر قريبا .... ما أجملها من مكالمة ... وما أروعها من نفحات ثورية عذبة استشعر بها تجاه من لهم حق علينا بأن نذكرهم ونمجد تاريخهم ولو بكتابة مقالة أو حتى بضعة سطور تتناول تاريخهم ونضالهم ونزاهتهم ... اللهم فكما أبقيتني له فأبقني لأمثاله "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء . حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"