د. طلال سليمان الحربي حزب الله في القصير يحارب الجيش الحر نصرة لضريح زينب, مساعد وزير الخارجية الإيرانية يصرح قبل أيام ان أي اعتداء إسرائيلي على سوريا الاسد هو اعتداء على إيران, وكأنه لم يعلم عن قصف الطيران الإسرائيلي لقوات الأسد, الثورة السورية ثورة متميزة أظهرت حقيقة المعسكرين اللذين سينقسم العالم عليهما, روسياالصينايران والعرب الفاقدة لهويتها البائعة لضمائرها هؤلاء هم عناصر المعسكر المضاد, التناقضات تجمعهم والعداء لنا يوحدهم . بندر بن سلطان بن عبدالعزيز, اقل ما يمكن وصفه انه كفاءة سعودية بتميز, من القلائل الذين كشفوا المخطط الصفوي الشيوعي العدائي منذ زمن ليس بقليل, في فترة افتتن العديد بثورة الخميني في ايران وافتتن العديد بشعارات المقاومة الخاصة بحزب اللات في لبنان, والتحرك الروسي ( السوفيتي ) بين هذا وذاك, سنجد في تتبع بسيط ان صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان منذ ان تولى قيادة السفارة السعودية في أمريكا وهو يجهز ويعد العدة لزمننا هذا الذي ستنكشف فيه الأقنعة وتظهر الحقيقة كاملة. بندر بن سلطان او كما يحب ان يسميه البعض مرعب ايران وحزب اللات, وعلاقاته الدولية العالية المستوى وإدارته لملف التواصل الخارجي للمملكة إبان حرب الخليج الثانية واحتلال الكويت, منذ تلك الفترة وهو يعلم بحنكته ان المواجهة الحقيقية لن تكون كما هي في العام 1991 وإنما المواجهة الحقيقية ستأتي في زمن لن يعود فيه الاستمرار بسياسة الاحتواء والصمت مفيدة و ايجابية. ان نظرة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسياسة سيدي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم في اختيار بندر بن سلطان على رأس أحد أهم الأجهزة الأمنية وفي هذا الوقت بالذات دليل على ان ثقة أبي متعب وحنكته في اختيار الرجال المناسبين في الأوقات المناسبة, خبرة بندر بن سلطان السياسية وملفات العلاقات الدولية التي تولاها تجعله الرجل الأكثر مناسبة لإدارة ملف الاستخبارات وبالتنسيق طبعاً مع الأجهزة الأمنية الأخرى. من الطبيعي أن نتجنب الخوض في ملفات الأجهزة الأمنية لخصوصيتها وحساسية أعمالها لكن من الواجب تقديم كل الدعم اللازم لها ومساعدتها خصوصاً ونحن نمر في أكثر الأوقات دقة وحساسية ومع التطورات التي تشهدها المنطقة من حولنا, ان قيادة المملكة الآن لمنظومة الوقوف في وجه الأطماع الصفوية الإيرانية والأنظمة التي تدعمها تجعلنا وبكل بساطة هدفاً لمخططاتهم التي يسعون الى تنفيذها. الحمد لله أولاً على نعمة الإسلام والحمد لله على نعمة الأمن والأمان والحمد لله على نعمة القيادة التي أرادها الله لبيته ولحرمه, ان قوتنا بأمره سبحانه وتعالى هي في وحدتنا وتلاحمنا, وقوة أعدائنا ليس فيما يمتلكونه من أسلحة وجيوش بل فيما يؤسسون له من خونة وضعاف أنفس يزرعونهم بيننا, وحملات كشف خلايا التجسس التي تكشف بين الفينة والأخرى لأكبر دليل على هذا.