الاثنين 10 يونيو 2013 05:56 مساءً ارتبط ظهور المولود الجديد أنصار الشريعة في العالم العربي مع اشراقة العام 2011 التي كان الربيع العربي في فجره الاول وبعد سقوط بعض رؤساء العرب تمكنت انصار الشريعة من نشر مستعمرتها حتى اختلطت بسكان كل منطقه مفصلية بذاته. وشرع اعضائه بالزواج من اهالي المنطقة لتقوية اوصر العلاقة مع الاهالي وتعتبر اليوم انصار الشريعة الذراع الجديد ( لتنظيم القاعدة). وكلها اليوم توجه وتؤمر من اللواء علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع الأمن, والذي وضع تحت تصرفه المال القطري الذي يهدف اليوم مخططهم هو اسقاط مناطق الجنوب النفطية والتي سبقها اسقاط والسيطرة على أبين منطقة ساحلية مثالية لإقامة موطئ قدم بالقرب من الممرات المائية الحيوية لناقلات النفط. ولازالت ابين تعج بعشرات الخلايا النائمة من انصار الشريعة والي سبق وان قلنا بقدرتيها على التداخل والمصاهر مع سكان المنطقة لحفظ تواجدها وفقط بانتظار اوامر الانقضاض مرة اخرى. فاليوم نشاهد تحركات لتلك الجماعات في غيل باوزير وبالتزامن مع تحرك اخر لنفس الجماعة في مدينة صلاح الدين, والقاسم المشترك بين المنطقتين هو ميناء الزيوت فعلى مقربة من غيل باوزير يوجد ميناء الضبة وفي صلاح الدين بالقرب منه ميناء الزيت لمصافي عدن وهكذا تتضح لنا بعض الرؤية من اسقاط تلك المناطق بايادي انصار الشريعة التي يديرها اللواء علي محسن الاحمر. ومن المؤكد ان هناك خلايا اخرى ستنهض في ساعة الصفر لا سقاط ميناء بلحاف في شبوة الذي يتوسط الشريط الساحلي الجنوبي البالغ طوله حوالي 2000 كيلو متر. كما ان للمنطقتين نفس الظروف فميناء الزيت لمصافي عدن يطوقه معسكرات الجيش المنتسبة لأنصار الشريعة بذات الوقت مع بعض الجهاديين اليمنيين والاجانب. فهؤلاء الجهاديين ايضا مارسوا نفس السلوك في البريقة وصلاح الدين بالزواج من اهالي المنطقة. لماذا تخلت انصار الشريعة عن مشروع اقامة حكم الله على الارض و تريد اسقاط موانئ الزيوت ولمصلحة من ؟ ولماذا اللواء علي محسن يريد السيطرة على اهم موانئ الزيوت الجنوبية؟ومن يقف خلفه؟ وما هو الدور السعودي في هذه الاحداث أم هناك تقاطع المصالح للجميع ؟ ما الذي يجب فعله من الجنوبيين تجاه محاولة اسقاط مدنهم وتشريد اهلها وتجفيف ثرواتهم امام اعينهم ؟