ناديتها الديرة اللي ما ترد السلام وابطى علي الجواب وقمت ظميانها مدري زعلها عطش والا سببها غرام والا انكسار الديار وفقد خلانها دق الردى سيرة الفانين دق الوشام في دورها واحرق الجهال جدرانها كم يحتفل فوقها برق ورعد في الظلام والصبح ما ضيف الهتان قيعانها غنى لها من قديم الوقت سرب الحمام حتى تغنى بها ف الريش عنوانها فيها ابتهال الفقارى في صلاة القيام فيها انكسار القوافل دون عربانها وان قلت في ظلها الطرقي عيونه تنام خوفي عيونه تنام الا من احزانها يا جوع ياللي تشد البيد شد الحزام صبرك على الديره اللي مالت اركانها لا تستحل البيوت الناحلات الحيام بكره يرد المطر للديرة انسانها الماء خوي الفرج وان طال وقت الصيام والعِرق وان يبست الاشجار ما خانها هذي مشاريبها بين العصب والعظام فينا تمص الثرى ونعيش من شانها كم قلدتنا يباس العاشق المستهام وابتلت عروقنا راضين باحسانها من شوقنا للكلام ابطى علينا الكلام صرنا مساجينها والصمت سجانها