أكدت الناشطة الإصلاحية الدكتورة مهناز داوودي، أن هناك مساحة واسعة للرئيس في إيران حسب الدستور، وأن منصب الرئيس خطير في البلاد وحتي لو كان يتحرك في ظل عباءة "الولي الفقيه" إلا أن الرئيس يتمتع بصلاحيات واسعة، وأضافت: الرئيس بإمكانه أن يعيد النظر في علاقات إيران مع الدول الخارجية وحتي أمريكا، وتابعت، أن من يقول عكس ذلك لا يفهم في الدستور الإيراني، وشددت الدكتورة مهناز على أن البرلمان يساند الرئيس في طرح الكثير من القضايا ولا يمكن للمرشد الوقوف بوجه الرئيس إذا رأي أن مصلحة البلاد تتطلب منه موافقة الرئيس، وأكدت بأن المرشد يؤكد علي ثلاثية (العزة والوطنية والمصلحة) في تحقيق أي مشروع في العلاقات الخارجية، وتابعت: أن إيران جلست مع الأمريكيين وتمكنت من تحقيق فوز في إزاحة طالبان عن كابل وصدام من العراق، وذلك يفسر المصلحة الوطنية)، وحول الإشكالات في صلاحيات الرئيس وإمكانية تحقيق الإصلاحات؟ قالت: إن عهد الإصلاحات حفل بالكثير من التطورات فقد جلسنا مع الأمريكين وتفاهمنا حيال العراق وأفغانستان والملف النووي وأن هذه مفردات مهمة في تاريخنا السياسي، وأشارت إلي أن روحاني أعلن بكل صراحة للتلفزيون بأنه غير معني بسياسة حكومة نجاد وأنه سيؤسس سياسة جديدة في الداخل وفي علاقتنا مع الخارج في ظل النظام.