الأحد 16 يونيو 2013 06:01 مساءً "الامناء نت"/متابعات: تحوّلت محطات وقود بالعاصمة المصرية إلى جراجات خاصة بسبب عدم وجود السولار والبنزين، حيث قام عمال بمحطات بنزين بتحويل المحطات إلى ساحات انتظار للسيارات، خاصة في منطقة وسط البلد التي تعاني زحاماً شديداً، وذلك كوسيلة للتربح في ظل عدم وجود وقود. وتشهد المحافظات المصرية في الوقت الحالي أزمة خانقة في السولار، فيما انتقلت الأزمة إلى البنزين خلال الأسبوعين الماضيين، كما أنها انتقلت إلى القاهرة التي كانت تشهد شحاً كبيراً في كميات البنزين التي تتسلمها محطات التوزيع. وقال محمود صالح، عامل بإحدى محطات توزيع الوقود بمنطقة باب اللوق بوسط القاهرة: "إننا لم نتسلم أي كميات بنزين أو سولار منذ أيام، وفي ظل أزمة عدم وجود ساحات انتظار بدأنا بالفعل نستقبل أصحاب السيارات، خاصة أن هناك مَنْ يعمل بالمحطات ولا يحصل على راتب شهري ولكنه يحصل على المبالغ التي يتركها له السائقون وأصحاب السيارات". وأوضح أنه لا توجد أسعار محددة للانتظار بالمحطة، ولكن غالباً لا تقل الأجرة عن 5 جنيهات، خاصة أن هذه المنطقة تشهد ازدحاماً كبيراً بسبب وجود عدد من المصالح الحكومية، إضافة إلى أن غلق بعض الشوارع بمنطقة التحرير والقصر العيني ساهم في زيادة الزحام بالمنطقة. هذا وأعلنت وزارة البترول المصرية أنه تم ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار لزيادة الكميات المعروضة للقضاء على التكدس في بعض محطات توزيع الوقود، حيث بلغ متوسط ما يتم ضخه من السولار 37 ألف طن يومياً، بزيادة 7٪ على المخطط، و18.1 ألف طن يومياً من البنزين بزيادة نسبتها 20٪ على المخطط، لكن مازالت هناك مشكلة في توفير إمدادات الوقود، وأخرى تتعلق بمنظومة التوزيع. وربما يختلف الوضع قليلاً في محافظة الجيزة، حيث تغلق غالبية محطات الوقود أبوابها منذ أكثر من أسبوع، ولا يوحد بالمحطة سوى عامل واحد بانتظار كمية من السولار أو البنزين. وقال حمدي محمود، مدير محطة توزيع بالجيزة، إن الأزمة لم تكن موجودة من قبل في بنزين 90 أو 92، ولكنها كانت ومازالت في بنزين 80، ولكن منذ أكثر من أسبوعين تحولت الأزمة إلى كافة أنواع الوقود، سواء 80 أو 90 أو 92، وهناك سيارات تنتظر لأيام أمام المحطة نظراً لشح الكميات التي تتسلمها محطات التوزيع. وأوضح أن القاهرةوالجيزة لم يكن بهما أزمة من قبل سوى في بنزين 80، ولكن حالياً تشهد القاهرةوالجيزة أزمة خانقة في كافة أنواع الوقوع، ولم يكن هناك مشكلة لدى السيارات الخاصة بسبب توافر البنزين، وكانت المشكلة في السولار، ولكن حالياً فإن الأزمة في كافة أنواع البنزين والسولار، وهو ما دفع بعض المحطات إلى إغلاق أبوابها لحين انفراج الأزمة. عن "العربية نت"