أكدت كتائب شهداء الأقصى - الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) - علاقتها الإستراتجية والمتينة مع حزب الله والسيد حسن نصر الله، مبينة انه وعدهم بان البوصلة كانت ومازالت نحو المسجد الأقصى المبارك وان قضية فلسطين ستبقى الام حتى إنهاء الاحتلال. غزة (معا) ودعت الكتائب من اسمتهم الشرفاء في الأمة الإسلامية والعربية إلى إيقاف إراقة الدماء في سوريا، وقالت ان الحوار الوطني السوري يشكل المخرج الوحيد للازمة. وحذرت في بيان بشدة كل أحرار العالم إلى ان الحلقة الأخيرة من المخطط "الصهيو أمريكي" هو تهويد المسجد الأقصى أمام أعين المسلمين الغارقين بالفتن. ودعت الكتائب فصائل المقاومة وأحرار العالم إلى الحشد والتجهيز والنفير العام للتصدي للمؤامرة (الصهيو أمريكية) وقالت: لتعلم أمريكيا و"إسرائيل" ان تهويد المسجد الأقصى بمثابة إعلان حرب مفتوحة ستؤدي إلي زوال إسرائيل ومن يدعمها. كما دعت الكتائب علماء المسلمين في العالم الإسلامي إلى عدم الانجرار والوقوع في فخ المخطط (الصهيو أمريكي) باستجلاب الغزو الصليبي الغربي إلى المنطقة العربية تحت مسمى الديمقراطية وحقوق الإنسان وتغذية الفتن الطائفية مؤكدة ان المعركة الوحيدة والاساسية هي مع الاحتلال الاسرائيلي.