الأربعاء 19 يونيو 2013 11:54 صباحاً ((عدن الغد)) خاص: قالت الأممالمتحدة إن عدد اللاجئين في العالم بلغ في عام 2012 نحو 7.6 مليون شخص، ليصل بالتالي الى مستواه القياسي منذ عام 1994. واشارت الى ان النزاع في سورية اصبح "عاملا هاما جديدا" ساهم في ازدياد عدد اللاجئين. وجاء ذلك في تقرير لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشر يوم الاربعاء 19 يونيو/حزيران. واشير في التقرير الى ان 55% من اللاجئين هم من افغانستانوالصومالوالعراق والسودان وسورية. وحسبما ورد فيه فان الدول النامية تستضيف 81% من اللاجئين في العالم، اي أكثر بنسبة 11% مما كان عليه الحال قبل 10 سنوات. وقال المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس ان "هذه الارقام مقلقة بالفعل. وهي تعكس معاناة الناس على نطاق واسع، والصعوبات التي تواجه المجتمع الدولي في منع وقوع النزاعات وايجاد حلول لها في الوقت المناسب". واشار غوتيريس الى ان وصول عدد اللاجئين الى 7.6 مليون شخص يعني ان هناك لاجئا جديدا في العالم كل 4.1 ثانية. وذكر المفوض ان التقرير اعد على اساس معلومات من الاممالمتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية. ولا تزال افغانستان أكبر مصدر للاجئين في العالم منذ 32 سنة. ويأتي الصومال في المرتبة الثانية، ويليهما العراق وسورية. كما يشير التقرير الى ازدياد نزوح اللاجئين من مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ولا يضم هذا العدد الوارد في التقرير مليون لاجئ سوري نزحوا من سورية في الاشهر الستة الاخيرة. وقالت الاممالمتحدة انه في حال استمرار النزعات الموجودة حاليا، فسيغادر سورية مليونان آخران من الاشخاص قبل نهاية العام الحالي. ومن المتوقع ان تطلب الاممالمتحدة من الدول الاوروبية استقبال جزء منهم.