طوق الجيش اللبناني منطقة مبنى البرلمان في بيروت بالأسلاك الشائكة اليوم الجمعة وهدد باتخاذ إجراء صارم لمنع العنف بعد ليلة شهدت اضطرابات أججتها الحرب في سوريا والشلل السياسي في الداخل. بيروت (رويترز) واشتبك نحو 100 محتج أغضبهم تأجيل الانتخابات العامة من يونيو حزيران إلى العام القادم مع الشرطة الليلة الماضية بالقرب من البرلمان. واعتصم 20 محتجا أمام الأسلاك الشائكة متعهدين بمواصلة الاحتجاج. وخلال المظاهرة التي غلب عليها الطابع السلمي في وسط بيروت أغلق محتجون الطرق بإطارات مشتعلة في أجزاء أخرى من العاصمة وفي بلدات بسهل البقاع في شرق لبنان. وقال المتظاهرون إنهم يحتجون تضامنا مع سكان بلدة عرسال بسهل البقاع التي يقولون إن قوات الأمن التي تحقق في مقتل أربعة شيعة بالرصاص يوم الاحد عزلتها. وسقطت صواريخ من مواقع يشتبه أنها تابعة لمقاتلي المعارضة السورية على بلدات شيعية في لبنان منذ استعادة الجيش السوري بلدة القصير الحدودية من مقاتلي المعارضة هذا الشهر. وأدى القتال في سوريا الى نزوح نصف مليون سوري الى لبنان فضلا عن تفاقم التأزم السياسي الذي فرض تأجيل الانتخابات وعطل جهود تشكيل حكومة جديدة. وحذر رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة هذا الاسبوع من انهيار الدولة. / 2811/