بعد تعرض الطفلة راما لجرعات من العلاج الكيماوي بالخطأ أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم قيامها بتشكيل لجنة متخصصة للتحقيق حيال هذا الأمر بما يضمن حقوق المريضة وذويها، كاشفة عن أنّ فريقًا طبيًّا متخصصًا سيوفد من قبل الوزارة للتحقيق في الموضوع ذاته. ووفقًا ل "الشرق" قال الناطق الإعلامي في صحة القصيم محمد الدباسي: "إنّ الجرعة الكيميائية التي أعطيت للطفلة راما المحيميد عن طريق الخطأ في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة كانت جرعة أولية وليست مكثفة، وأنها لا تسبب أي مضاعفات مستقبلية"، نافيًا أن تكون قد تسببت في تساقط شعر رأس الطفلة التي ظهرت من دون شعر، وأنّ ولي أمر الطفلة هو من عمد إلى حلاقة شعر رأسها حسب رغبته بعد توصيات الفريق الطبي في المستشفى، وذلك كنوع من الاحتياطات اللازمة للصحة العامة. لافتًا إلى أنه تم تحويل الطفلة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وأثبتت الفحوصات أنّ وضع الطفلة سليم ولله الحمد، وأنها لا تعاني من أي أثر لعلاجات كيماوية، ولكن يتبقى انتظار ظهور نتائج التحاليل النهائية التي تؤكد إصابتها من عدمه. الجدير بالذكر أنّ سبب تعرض الطفلة راما لجرعة من العلاج الكيماوي الخاص بمرض السرطان حدث بالخطأ في إحدى مستشفيات القصيم بسبب تشابه بالأسماء، حيث تشابه اسم الطفلة ذات الأربع سنوات مع اسم مريض آخر يدعى "رامي".
