علي عائض - الطائف بعد أن أمضى العديد من السنوات في خدمته، وتفانى بتقديم الكثير من الأعمال لصالح التلفزيون السعودي، منذ 25 سنة تقريبًا، حيث كان الأبن البار الذي لم يعتذر أو يتأخر في يوم من الأيام عن أي مشاركة أو مناسبة تخص التلفزيون السعودي، دون شروط أومقابل مادي، في الوقت الذي كان فيه الكثير من الفنانين يعتذرون ويطلبون مقابل لتقديم أعمال لصالحه، أصبح من المؤكد أستبعاد الفنان محمد السليمان من جلسات «الدانة» التي ينتجها التلفزيون السعودي لبثها في أيام عيدالفطر المبارك، وذلك بعد أن قُدمت له الدعوة بصورة تعسفية من قبل مخرج الجلسات فيصل يماني، وأتت هذه الدعوة بعد أن أبدى السليمان امتعاضه من تهميشه وعتبه من خلال أحدى الصحف ليرد يماني باليوم الأخر على ذلك العتب ويصرح أن السليمان فنان كبير وهو ضمن القائمة التي سيطلب منها المشاركة قريبًا، ليفاجى السليمان باتصال يماني بعد صلاة الظهر بمكان اقامته الرياض ويطلب منه التصوير بعد صلاة المغرب بجدة، ليفيده السليمان بضيق الوقت ويفيده بأنه سيغادر إلى جدة ويكون التصوير غدًا، إلا أن يماني أصر بأن يكون التصوير في نفس اليوم والأ فأنك ستُحسب من المعتذرين!!. الكل يعلم بأن هنالك ترتيبات تُعد للمشاركة لمثل هذه الجلسات مسبقًا من حجوزات طيران وغيرها، ولا تكون الدعوة بهذة الطريقة العشوائية التي قد يكون الهدف منها هو الحصول على اعتذار الفنان وفي المقابل توجه الدعوة لمن كانوا يساومون التلفزيون بطلب المبالغ الباهظة وتوجه لهم الدعوة بوقت كاف، كذلك لمن هم من خارج الوطن!!. لا يكون تكريم المبدعين السعوديين الذين خدموا الوسط الفني السعودي بهذه الطريقة وباستبعادهم من مناسبات الوطن الذين هم أولى بالمشاركة من غيرهم، في الوقت الذي يجدون من يحتفي بهم ويكرّمهم بدول الخليج مثل الكويت وقطر.