2013-06-26 08:34:09 صحف الإمارات/ إفتتاحيات. ابوظبي في 26 يونيو / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الإفتتاحية بالصراع العربي الإسرائيلي ومزاعم إسرائيل بشأن صفقة مع الفلسطينيين تشمل عودتهم للمفاوضات المباشرة والتنازل عن حدود 1967 مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين..إضافة إلى فشل الإخوان في قيادة مصر وجرها إلى مفترق خطر. وتحت عنوان " لا تنازل عن حدود 67 " قالت صحيفة " الخليج " إنه في خطوة من عديد خطوات تعمل إسرائيل من خلالها على إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز الانقسام الفلسطيني ها هي الآن تزعم أن الجانب الفلسطيني وافق على العودة إلى المفاوضات المباشرة وتنازل عن حدود العام 1967 مقابل موافقة نتانياهو على إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو. وأضافت أنه رغم أن الفلسطينيين سارعوا رسميا إلى تكذيب المزاعم الإسرائيلية مؤكدين أنهم لم ولن يتنازلوا عن حدود العام 1967 كأساس للمفاوضات إلا أن هذا السم الإسرائيلي قد يعطي مبررات جديدة لتعميق الانقسام الفلسطيني من خلال التشكيك في نوايا السلطة مع أن جميع الفلسطينيين يعلمون أنه لا يوجد من يجرؤ على القيام بخطوة مماثلة .. مؤكدة أن حدود العام 1967 هي الأساس الأفضل لحل الدولتين وإذا سقط هذا الأساس فإن حل الدولتين سيسقط وهو ما يؤكده الفلسطينيون باستمرار. وأشارت إلى أنه عندما تتحدث الصحافة الإسرائيلية نقلا عن دبلوماسيين أجانب أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يريد استئناف المفاوضات إلا أنه يشترط أن تكون مبنية على أساس حدود العام 1967 فالكلام واضح ولا نعلم من أين أتت التحليلات الإسرائيلية بأن ذلك يعني أن عباس تراجع عن هذا الشرط. وأوضحت أنه يبدو أن المنطقة تستعد للعودة إلى المفاوضات المباشرة والذي يعتبر نجاحا لجهود وزير خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري الذي استطاع ممارسة الضغوط على نتانياهو وقبول الأخير بتجميد الاستيطان والإفراج عن أسرى فلسطينيين ولكننا لا نعتقد أن إسرائيل جاهزة لذلك أو بالأصح هي لا تريد ذلك وإنما هي دائما تعتمد على الفقاعات والأكاذيب الإعلامية التي تظهرها بأنها هي من تتقدم نحو السلام والفلسطينيون هم من يعرقلون العملية وما يوضح ذلك اتهام نتانياهو الأخير للرئيس الفلسطيني بأنه بخطط لتفجير المفاوضات. وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث عن موافقة وقف الاستيطان وعمليا زار بالأمس " بركان " وهي جزء من الكتل الاستيطانية ولا يمكن أن تكون رسالته الحقيقية من هذه الزيارة إلا تأييده الجارف للاستيطان. من جانبها أكدت صحيفة " البيان " في إفتتاحيتها أن الإخوان أصروا منذ تولوا السلطة في مصر قبل نحو عام على وضع العربة أمام الحصان اعتقادا منهم أن عجلة التاريخ تسير إلى الوراء ولا تتقدم نحو آفاق جديدة تساير روح العصر وهم بذلك أضاعوا الفرصة على أنفسهم وأضاعوا فرصة التغيير التي أطلقتها ثورة 25 يناير ووضعوا مصر أمام مفترق خطر . وتحت عنوان " مسؤولية الإخوان " قالت إن الإخوان أداروا مصر بعقلية الجائع إلى السلطة الذي يريد التهام كل شيء ولا يترك شيئا لأحد أداروا السلطة بعقلية أهل الكهف الخارجين للتو إلى الضوء ففوجئوا بعالم غير عالمهم لكنهم أصروا على العيش في الظلمة وعدم فتح عيونهم . وأضافت أن المشهد مع اقتراب موعد / 30 / يونيو حيث تستعد مصر لإعلان النفير العام ضد حكم الإخوان واستعادة روح ثورة 25 يناير بل استعادة مصر ووضع الحصان أمام العربة يبدو خطرا ومكفهرا ويعكس حالة من القلق والخوف مما يمكن أن يحصل . وأشارت إلى أن الإخوان وحدهم الذين أوصلوا مصر إلى ما وصلت إليه وأوصلوا الشعب المصري إلى ما وصل إليه من إحساس بالخديعة جراء سياسات خرقاء لا تمت بصلة إلى أهداف ثورة / 25 / يناير ولا تليق بملايين نزلت إلى الشوارع لأيام وقدمت شهداء قربانا لتغيير منشود فإذا بهم ضحية عملية اختطاف رتبت في ليل للثورة ولمصر . وقالت إن الأقنعة سقطت عندما تم الأخذ بسياسة الاستفراد وإقصاء الآخرين وعندما تم عدم الوفاء بتعهدات أمام قوى الثورة وعندما عقدت صفقات سرية مع قوى خارجية للحصول على دعمها وعندما تم القبول بكامب ديفيد تحت شعار المحافظة على الاتفاقات والمعاهدات المبرمة مع الخارج والتخلي عن مصالح مصر القومية ودورها . وأضافت أن الأقنعة سقطت أكثر عندما اتسعت رقعة الفساد والفقر وسوء الإدارة في الداخل والخارج في قضايا الاقتصاد والحياة المعيشية والبطالة وفي العلاقات مع العالم الخارجي وفي الملفات الأمنية الكبرى التي تتعلق مباشرة بالأمن المائي كما سقطت في محاولات العبث بأمن الآخرين وتحريك أصابع التخريب والفتن في أكثر من بلد عربي . وأكدت " البيان " في ختام إفتتاحيتها أن ما قد يحصل في مصر وحدهم الإخوان يتحملون مسؤوليته..معربة عن أملها أن يعبر المصريون بأمن وسلام إلى حيث يتمنون. وحول موضوع مختلف وتحت عنوان " مكافحة المخدرات بالتعاون الدولي " أكدت صحيفة " الوطن ".. أن مكافحة المخدرات واجب فردي ومجتمعي ومسؤولية وطنية لابد لمختلف الأفراد والقوى الفاعلة والساهرة على أمن وتنمية وتطوير المجتمع من أن تسهم في تجسيد شعار " رافق من بك رافق " على أرض الواقع من خلال بذلها المزيد من العمل على توعية أفراد المجتمع من مخاطر انتشار المخدرات ومساهمتها في احتواء وعلاج الذين شاءت لهم أقدارهم أن ينحرفوا عن الطريق الصحيح. وألقت الصحيفة الضوء على تصريحات اللواء عبدالجليل مهدي محمد العسماوي نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي والتي أكد فيها أن الدولة تبوأت خلال السنوات الأخيرة مكانة مرموقة على مستوى التعاون الدولي وحققت العديد من الإنجازات في مجال مكافحة المخدرات من خلال فرق العمل الدولية المشتركة في هذا المجال أو مساهمتها المباشرة في إحباط العديد من عمليات التهريب في آسيا وإفريقيا وأوربا سنويا. ولفتت إلى أن أهم ما يشار إليه في هذه التصريحات التي تأتي بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات..أن العديد من الإنجازات تحققت من خلال فرق العمل الدولية المشتركة مما يعني أن التعاون بين الدول أهم عنصر في مكافحة هذه الآفة التي تنمو في كثير من الدول التي لا تحرص على مكافحتها أو غير قادرة على محاربتها لشح الإمكانيات أو لقوة الشبكات العصابية التي تعمل في توزيع ونشر المخدرات على نطاق واسع في المنطقة أو في العالم . وقالت إن دولة الإمارات التي عاهدت نفسها وأبناءها أن لا تترك للهذه الأنشطة الخطيرة مكانا تستقر فيه كانت أكثر الدول التي تتعاون مع المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته لمكافحة المخدرات لافتة إلى أن هناك مؤسسات لابد من أن تهتم وتحرص على مساعدة الشرطة وأجهزة مكافحة المخدرات لأداء عملها وذلك من خلال تزويد هذه المؤسسات بالمعلومات المتاحة كلما توفرت لأن المعلومة مهما كانت قيمتها يمكن أن يكون لها أثر هائل وكبير في تتبع مثل تلك النشاطات الخطيرة . ونوهت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها بدور الأسرة في هذا المجال باعتبارها أول من تعلم بحال أبنائها والأكثر قدرة على استشفاف التحولات في شخصية الشاب..مشيرة إلى أنه لا بد من أن تقدم الأجهزة المعنية بمحاربة ومكافحة المخدرات بعض المعارف والمعلومات التي تعين الأسرة على اكتشاف أبنائها فورا ودون تأخر إلى جانب دور وسائل الإعلام في توعية الأسر بالملاحظات حتى تستطيع الأسر المشاركة مع الأجهزة والمؤسسات في مكافحة هذه الآفة المدمرة . خلا / عب / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/عب/ز ا