اقدم الاشيا هنا نية رحيلي طارت آلاف النوارس حطت آلاف الهواجس ف المسا بعزوم فارس .. و ف الصباح يخون حيلي آه ويلي .. آه ويلي شبت والنيه مثل بكره تجدّد يا شراعي خلني في ساحلي بعض التشرّد خلني بعض الجروح .. خلّني بعض الطموح .. خير من «كلٍ» يروح .. ولا يعود * * آه يا شراع النوايا من بقى غيرك يبعثرني .. ويجمعني حكايا من بقى غيرك يذر العزم ف حطام الزوايا من بقى غيرك يسولف لي زمان اللول .. والمجهول .. ورقاب الصبايا من بقى غيرك سفينه تحمل اوجاعي من المينا الحزينه للبعيد من المواني .. للاثير من الاغاني .. لابتسامه- قاومت حمى التصنّع ف المدينه او حمامه- هاربه من برد منفى يا وطنها وين تدفا يا وجعها وين تشفا الوطن ماسور والمنفى ملامه والزمن بتّال وسجله ضحايا آه يا شراع النوايا «عابدٍ مشلول» .. يحلى له يهوجس ف الخطايا !! * * يا شراعي فتش اوجاعي وقلّبها وعدّد كم وجع؟ .. كم جرح؟ .. كم حلمٍ تبدّد ؟ يا شراعي من ترجلنا عن ظهور الرواحل .. من ورثنا جوعنا في هالسواحل .. والبحر يغتال ناس .. وناس يعطيهم زمرد!