------------------------------------------------- قصيدة اسمها السراب عندما شاهدتها تتجه نحوي عدت إلى عهد الشباب كانت تعبر الطريق..تسير باتجاهي إستدرت..لكنُي عدت ولدي أسباب نظرة منها ..أتبعتها بنظراتي نظرت إليها ..ونظرت إليُ يارتياب نسيت الزمن ..وحسبته زمني برأسي شيب ..لكن قلبي ما شاب مأخوذُ بها ..وما تركتها عيني فاحتقنت وجنتاها ..خجلا ..واضطراب سكنت عيناها.. وبدت دهشتي وخطوت نحوها ..والمسافة بيننا ..في اقتراب توقفت..والحرج ..ثوبا ألبسني وعيوني ..مسلوبة بسحر عينيها..باستلاب وجهها وعيونها وقدُها ..أعجبني وكل ما فيها ..ملأ إحساسي بإعجاب هادئة البسمه..مهذبة النظره..سحرتني ألخجل يمنعني ..وصف الجسد باسهاب لو أن الشباب اليوم.. يعودني لما تركت ذاك الغزال ..بسحره الخلاب لكن الشباب ولُى..ومضى العمر منُي وكل يأخذ حظُه.. والسنون في ذهاب مررت عنها..وعيونها ..ما زالت تسألني لحظة من حياتي مضت.. وما أحسبها إلا سراب --