غزني ، أفغانستان (وكالات) - قتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو 90 آخرين بعملية انتحارية بسيارة مفخخة أمس وقعت خارج قاعدة للتدريب تابعة لحلف شمال الأطلسي، في هجوم تبنته حركة طالبان انتقاما لإعدام معتقلين لها في سجون السلطة. وقال مسؤولون إن من بين المصابين عددا كبيرا من أفراد القوات الأجنبية. وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (إيساف) إن أفرادا من نحو ست كتائب مشاركة في القوة لحقت بهم إصابات طفيفة في التفجير الذي وقع قرب مكتب حاكم الإقليم إلا أن المتحدث لم يذكر مزيداً من التفاصيل. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد"كانت سيارة مفخخة فجرها مقاتلونا ضد مركز للتدريب العسكري". وأضاف أن الهجوم جاء "ردا على إعدام إدارة كابول أربعة مجاهدين". وصرح عبد الوالي الناطق باسم الشرطة، إن التفجير وقع قرب "مكتب مشترك للتنسيق بين الجيش الأفغاني والشرطة وقوات الحلف الأطلسي في ميدان شار" عاصمة ولاية ورداك التي تبعد نحو خمسين كيلومترا عن كابول. وأضاف عبد الوالي أنه من هذا المركز تنطلق القوات للقيام بعمليات عسكرية. وقال مسؤول رفيع بالشرطة لرويترز هاتفياً، إن المهاجم الانتحاري فجر شحنة ناسفة كانت مخبأة في شاحنة صهريج للمياه على بعد نحو 40 مترا من مركز مشترك للعمليات تديره القوات الأفغانية والقوات الأجنبية. من جهته، قال الناطق باسم حاكم ولاية ورداك شهيد الله شهيد "سقط ثلاثة قتلى هم حارسان وفتاة في العاشرة من عمرها"، مشيرا إلى سقوط تسعين جريحاً. وقال غلام فاروق مخلص في المستشفى "لدينا تسعون جريحاً بينهم 75 رجلاً و15 امرأة. نقلت جثتا قتيلين أيضا إلى المستشفى.. هناك آخرون نقلوا الى مستشفيات خاصة". ... المزيد