سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مداخلة ممثل اتحاد الشباب الاشتراكي في المنتدى الديمقراطي: خطاب الصوفي: نقترح انشاء مكون شبابي عربي يتناسب ومعطيات المرحلة الجديدة ويوحد نضال الحركة الشبابية العربية
قدم ممثل اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني( خطاب الصوفي) في وفد الحزب المشارك في الاجتماع التأسيسي للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي الذي انعقد في مدينة الرباط بالمغرب العربي نهاية يونيو الفائت, مداخلة استعرض فيها الدور النضالي والثوري التحرري للشبيبة اليمنية في التاريخ اليمني المعاصر ضد الاستعمار البريطاني منذ مطلع الخمسينيات وحتى الثورة الشبابية الشعبية السلمية مطلع العام 2011م. وقال الصوفي إن متوسط اعمار القيادات الثورية لم تتعدى العشرينات في اغلب المحطات، مع ذلك فقد برزت القيادات الشابة في الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل وفي الحركة الطلابية التي لعبت الدور الابرز في المظاهرات والاحتجاجات والاضرابات جنباً الى جنب مع النقابات العمالية ، وبعد الاستقلال 30 نوفمبر 1967م تولت قيادة الدولة الوليدة شخصيات شبابية في المجمل، وهو نفس الامر في الشطر الشمالي حيث كانت الدماء الشابة حاضرة في ضباط وقيادة الجيش الذي خاض حروبا شرسة ضد الملكية استمرت سبع سنوات, مشيرا أن اتحاد الشباب الديمقراطي اليمني مثل الكيان الذي احتضن الشبيبة اليمنية ونظمها وقاد نضالاتها المستمرة في مختلف المجالات منذ تأسيسه العام 1974م والذي مازال قائماً حتى اليوم كرديف للحزب الاشتراكي اليمني . وأكد الصوفي أن شباب الحزب الاشتراكي اليمني كانوا السباقون في التهيئة وقيادة الثورة الشبابية الشعبية التي انطلقت في مطلع العام 2011م واستطاعت اسقاط حكم نظام متخلف تدميري ظل جاثماً على البلد طيلة اربعة عقود، فقد بدأ الشباب الاشتراكي نضالهم مبكرا بعد حرب صيف 94 بهذا الاتجاه. وحول اهمية البحث عن الشكل التنظيمي الذي يتناسب مع معطيات المرحلة الجديدة وظروفها وما يمكن شباب الاحزاب الاشتراكية العربية من الاندماج مع مختلف المكونات الشبابية اليسارية في شكل تنظيمي جديد يوحد نضال الحركة الشبابية العربية ويجعلها قوة فاعلة في الوسط الشبابي وفي المجتمع. وحددت مداخلة اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني عدد من المقترحات, منها: انشاء مكون شبابي تنسيقي بين جميع الكيانات الشبابية العربية الاعضاء, ودعوة التنظيمات الشبابية التي تنتمي الى اليسار العربي للانضمام الى التجمع الجديد, توفير كل ما يساعد على صقل مهارات الشباب وزيادة معارفهم في مجالات الادارة والاعلام والسياسة والامن الدوليين, ايجاد شبكة اعلامية لخلق تنسيق مناصرة فعالة وسريعة, العمل على جعل المناهج العلمية والمقررات الدراسية في المراحل التعليمية الجامعية عامل تأثير يساعد على جعل الجامعات والكليات والمعاهد والمؤسسات التعليمية وعاء محفزا للعمل السياسي بالشكل الذي يمكنها ان تساعد على خلق منابرً سياسية مؤثرة وفاعلة في المجتمع .