عيسى الحربي- سبق- الرياض: نفى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين، الدكتور حمد آل الشيخ، صحة ما نشرته إحدى الصحف وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، من استخدام أوصاف غير لائقة، وتحديداً كلمة "الجهل" لوصف خريجي تخصص التربية الخاصة الذين تجمعوا أمام مبنى وزارة التربية والتعليم. وأبدى "آل الشيخ" امتعاضه الشديد عن نشر مثل هذه الأخبار المثيرة للرأي العام دون تحري الدقة أو التثبت، والتي لم تستند إلى وقائع أو شواهد صحيحة أو موثقة، مبيناً أنه "كان الأحرى بها أن تأخذ وجه الطرف الآخر وفق الأعراف المهنية؛ تجنباً لما ترتب عليه من إساءة شخصية غير مقبولة"، مشيراً إلى أن "الوزارة تحتفظ بحقها القانوني تجاه مقاضاة الصحيفة والرفع بذلك إلى الجهات المعنية، ورد اعتبار المسؤولين فيها". وأوضح "آل الشيخ" أنه تم التقاء الخريجين وفتح معهم مساحة من الحوار تركزت حول رغبتهم بالحصول على وظائف تعليمية في وزارة التربية والتعليم من منطلق تخصصهم، حيث تم إيضاح الإجراءات التي يتم خلالها احتساب الاحتياج وتحديد التخصصات المطلوبة، وفق معايير التوظيف التي ترتكز على توفر الوظيفة وحجم الاحتياج، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرامية إلى الالتقاء بالمواطنين وخدمتهم وتلمس احتياجاتهم، والعمل على حلها قدر المستطاع. وأوضح "آل الشيخ" أن دراسة الاحتياج وتحديده مسألة تختص بها وزارة التربية والتعليم وفق المعطيات المختلفة التي تضطلع بها، والتي يأتي في مقدمتها توفر الوظائف ومقارنتها بالاحتياج الفعلي لجميع التخصصات، ومن ثم شغلها وفق المتاح. وأشار إلى أن معلمي ومعلمات التربية الخاصة جزء من المعلمين والمعلمات بشكل عام، وتشملهم كافة الاشتراطات والآليات والإجراءات، وهي متطابقة فيما يخص التعيين، وأن الوزارة تحدد احتياجها وفق الوظائف المتاحة، وتتم المفاضلة والترشيح من جهات الاختصاص في التوظيف.