منصور الغدرة - صنعاء اندلعت أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش ومسلحين قبليين من آل طعيمان، في مديرية صرواح محافظة مأرب، بعد قيام مسلحون بتفجير أنبوب النفط. فيما، أحبطت الأجهزة الأمنية اليمنية في محافظة عدنجنوباليمن، دخول متفجرات إلى داخل السجن المركزي، كانت بمعية شاب يزور أحد أقاربه، الذي يقضي عقوبة السجن على ذمة جريمة سرقة. وقالت إدارة السجن إن "أفراد الحراسة ضبطت شابا في ال 25 من عمره يدعى نجيب. ع. مهيوب، وبحوزته مواد متفجرة عبارة عن كبسولة زجاجية بداخلها مادة الزئبق، مربوط عليها 3 أسلاك كهربائية، وقد تم تسليمه مع المضبوطات إلى إدارة البحث الجنائي لإجراءات التحقيق"، مشيرًة بأن الهدف من وراء إدخال المواد المتفجرة إلى داخل السجن، هو إثارة الشغب والفوضى. من جهته، دعا القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد، رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، أهالي شعب الجنوب بكافة فئاتهم وانتماءاتهم الوطنية، والسياسية والمجتمعية للمشاركة الفاعلة في المليونية ال 8 التي ستقام الأحد المقبل، في مدينة المكلا محافظة حضرموت لإحياء "يوم الأرض" 7/7/2007م. وفيما أهاب أحمد بكل أهالي الجنوب بالتوجه صفاً واحداً لإحياء فعالية المكلا السلمية، أكد أن نجاحها وتميزها سيحملان دلالات مهمة في تاريخ مسيرة شعب الجنوب النضالية، لما لها من دلالات بذكرى الاجتياح العسكري للقوات الشمالية على الجنوب صيف 94، وما أنتجه من وضع يؤكد انتهاء عقد الوحدة أو أي ارتباط رسمي أو شرعي بين دولة الجنوب ودولة الشمال، (على حد قوله). وقال علي أحمد، الذي يتولى رئاسة فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار، في الاجتماع الأسبوعي الذي عقد مساء أمس الأول الاثنين بمجموعة ال(85) المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بصنعاء إن "نجاح فعالية المكلا المليونية تأكيد لإستمرار وتواصل نضال شعبنا منذ انطلاقة ثورته الشعبية، في إطار حراكه السلمي الذي أطلق شرارته الأولى في مثل هذا اليوم، وما يزال حتى تحرير واستقلال الجنوب. وأكد القيادي الجنوبي أن "شعب الجنوب قادر على تجاوز هذه العثرات، وسينتصر عليها مثلما انتصر على كل أساليب القمع والترهيب والقتل والمؤامرات، التي كان يحيكها النظام المنهار في الشمال وقواته وأجهزته الأمنية منذ بداية ثورته السلمية"، حسب تعبيره. إلى ذلك، أثار طلب تحويل تبعية حرس الحدود من وزارة الدفاع اليمنية إلى وزارة الداخلية، بناء على ما أورده تقرير فريق أسس بناء الجيش والأمن، المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني، جدلًا واسعًا داخل فريق الحوار، ما أدى ذلك إلى تصويت فريق بناء الجيش والأمن على تأجيل البت فيه إلى وقت لاحق أو رفع الموضوع إلى لجنة التوافق.