دعا القيادي الجنوبي محمد علي أحمد رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أهالي شعب الجنوب بكافة فئاتهم وانتماءاتهم الوطنية، والسياسية والمجتمعية للمشاركة الفاعلة في المليونية الثامنة التي ستقام في مدينة المكلا محافظة حضرموت لإحياء "يوم الأرض" 7/7/2007م. وفيما أهاب أحمد بكل أهالي شعب الجنوب بالتوجه صفاً واحداً لإحياء فعالية المكلا السلمية، أكد أن نجاحها وتميزها سيحملان دلالات مهمة في تاريخ مسيرة شعب الجنوب النضالية لما لها من دلالات بذكرى الاجتياح العسكري للقوات الشمالية على الجنوب صيف 94، وما أنتجه من وضع يؤكد انتهاء عقد الوحدة أو أي ارتباط رسمي أو شرعي بين دولة الجنوب ودولة الشمال، حد قوله. وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي الذي عقد أمس الاثنين بمجموعة ال(85) المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بصنعاء إن "نجاح فعالية المكلا المليونية هو تأكيد لاستمرار وتواصل لنضال شعبنا منذ انطلاقة ثورته الشعبية في إطار حراكه السلمي الذي أطلق شرارته الاولى في مثل هذا اليوم، وما يزال حتى تحرير وإستقلال الجنوب". ووصف الدعوات للعصيان المدني في نفس زمن يوم الفعالية تأكيداً على أن حب المنافسة على الزعامة والظهور لدى بعض القيادات والنخب السياسية قد تحول بوعي أو بدون وعي هذه الدعوات إلى مؤامرة ضد ثورة شعب الجنوب، وتأدية دور الأعداء التقليديين بالإنابة على حساب قضية الجنوب العادلة، حسب وصفه. وأكد أن شعب الجنوب قادر على تجاوز هذه العثرات وسينتصر عليها مثلما انتصر على كل أساليب القمع والترهيب والقتل والمؤامرات التي كان يحيكها النظام المنهار في الشمال وقواته وأجهزته الأمنية منذ بداية ثورته السلمية، حسب تعبيره. وجدد سيرهم بكل ثقة في الطريق الذي اختارها مؤتمر شعب الجنوب في الحوار الوطني، وقال "يجب أن لا نعطي أهمية لمن دأبوا على محاربة الحوار والسعي لمحاولة افشاله وما يكيلونه من تهم على المشاركين ومحاولتهم التشكيك في نتائجه"، مشيراً بهذا الحديث إلى من وصفها بالقوة الدخيلة على الحراك الجنوبي التي تنظر إلى ان نجاح الحوار سيضرب مصالحهم. وحذر أحمد شعب الجنوب ممن وصفه بالحراك المسلح الذي يعمل على جر الحراك السلمي إلى مربع العنف لتشويه سلميته معتمداً على تأثيره على عواطف عدد من أهالي الجنوب الذين يندفعون وفق العاطفة التي لا تخدم قضية شعب الجنوب, ولكنها تخدم مصالح هذه الأطراف والرموز وحلفاءهم من القوى الداخلية أو الخارجية، حد قوله