اعتبر مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام، اختطاف اربعة دبلوماسيين ايرانيين بانه انموذج للتعاطي الاميركي المزدوج مع جرائم الكيان الاسرائيلي وقال ان هؤلاء الدبلوماسيين هم في اسر الاحتلال الاسرائيلي منذ ثلاثة عقود ورغم ذلك لم يجر ممارسة اي ضغط على هذا الكيان لإعطاء معلومات عنهم. طهران (فارس) وادان شيخ الاسلام انتهاك الكيان الصهيوني للقوانين الدولية واختطافه الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة وقال واحدة من نماذج التعاطي المزدوج للقوى المستكبرة لاسيما اميركا مع جرائم الكيان الاسرائيلي هو قضية اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة لان الدبلوماسيين حسب القوانين الدولية يتمتعون بالحصانة في الحرب والسلم. واشار الى ان الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة اختطفوا من قبل الاحتلال اثناء توجههم الى بيروت وقال للاسف لم يجر اتخاذ اي اجراء مطابق للقوانين الدولية ضد تل ابيب مضيفا ان هؤلاء الدبلوماسيين هم في اسر الاحتلال منذ ثلاثين سنة ولكن لا يجري ممارسة اي ضغط على هذا الكيان لتقديم المعلومات عن الاعزاء في الاسر سواء ان كانوا لايزالون على قيد الحياة ام استشهدوا ليجري استعادة جثامينهم. واكد شيخ الاسلام ان الاسرائيليين اقدموا على هذه الخطوة لانهم كانوا يعلمون بان الحاج احمد متوسليان لديه معلومات خاصة فضلا عن انهم حاولوا الضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية. وشدد على ضرورة الكشف عن مصير الدبلوماسيين الاربعة وان المتابعات مازالت مستمرة من قبل الجمهورية الاسلامية وقال ان الحاج احمد متوسليان يعد واحدا من كبار القادة واهم شخصية كانت تل ابيب تسعى لاسرها. /2819/