الثلاثاء 09 يوليو 2013 07:30 صباحاً ((عدن الغد)) bbc: كتبت صحيفة الفايننشال تايمز في مقال لها أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ينظر إليها بصورتين متناقضتين في مصر. فالمتظاهرون والمحتجون في شوارع القاهرة يرون أنها وراء كل ما يحدث في بلادهم. فأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، يعتقدون أن واشنطن أعطت للعسكريين الإشارة الخضراء بتولي السلطة يوم الأربعاء، أما معارضو مرسي، فيتهمون واشنطن بتشجيع الإخوان المسلمين فيما توجههم الذي يصفونه بالدكتاتوري. ووصفت مواقع للتواصل الاجتماعي في مصر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بأنه يرعى الإرهاب. أما النقاد الأميركيون فيرون أن واشنطن لا تقوم بما فيه الكفاية في مصر، وهي بذلك تفقد من نفوذها بالشرق الأوسط. وترى الصحيفة أن الولاياتالمتحدة مع ذلك يبقى لها نفوذ في مصر بإمكانه أن تمارسه للتأثير في تشكيل المخرج من الأزمة، ويتمثل هذا النفوذ في علاقتها بالجيش. كما يمكنها أن تدعم الحكومة القادمة إذا تم تشكيلها عن طريق قروض صندوق النقد الدولي. وتشير الفايننشال تايمز في مقالها إلى أن القوانين الأمريكية تنص على وقف المساعدات لأي دولة إذا أطاح الجيش بحكومة منتخب، وهو ما حدث مع الرئيس المعزول محمد مرسي. وقد طالب بعض أعضاء الكونغرس، بينهم جون ماكين، بوقف المساعدات لمصر فعلا، ولعل إطلاق النار الأخير على المتظاهرين المؤيدين لمحمد مرسي ومقتل العشرات منهم يزيد من عدد المؤيدين لهذا الطرح. ولكن عددا آخر من أعضاء الكونغرس، يصرون على ضرورة إبقاء العلاقات الأمريكية مع الجيش في مصر. وتقول الصحيفة إن الإدارة الأمريكية وضعت لائحة مبادئ ستطلب من العسكريين في مصر احترامها لاستئناف مد الإعانات، وهي العودة السريعة إلى الانتخابات، ووقف الاعتقالات السياسية، وحملات القمع ضد وسائل الإعلام، وكذلك إشراك الإخوان المسلمين في العملية السياسية. المصالحة والدولة المدنية كتبت صحيفة الغارديان مقالا عن تطورات الوضع في مصر بعد مقتل متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، برصاص الجيش أمام دار الحرس الجمهوري، حيث يعتقد أن مرسي محتجز هنا. وتقول الغارديان إن المصريين في هذه الظروف العصيبة لا يكادون يتفقون على فكرة واحدة. ولكن القليل فقط يجادلون في أن ما حصل أمام دار الحرس الجمهوري من قتل للمتظاهرين مؤشر على أن مستقبل البلاد أصبح محل شكوك، وأن قضية عزل محمد مرسي عن الرئاسة تم طيها. وتتابع الصحيفة في مقالها بأنه إذا كانت عودة مرسي للرئاسة غير محتملة، فإن عملية قتل المتظاهرين زادت من الاستقطاب في المجتمع المصري. وتضيف أن الوعود بمرحلة انتقالية سريعة تتولى بعدها حكومة مدنية السلطة في البلاد لا يمنع من أن يبقى الجيش في الخلفية دائما. كم أن الدعوة للمصالحة لا ينظر إليها في الخارج بعيث الثقة. ويعتقد المحللون، حسب الغارديان أن تشكيل حكومة خالية تماما من الإسلاميين يعقد الوصول إلى المصالحة. "أبو قتادة حر " كتبت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن الإسلامي المتشدد أبو قتادة، الذي تم مؤخرا ترحيله من بريطانيا إلى بلده الأصلي الأردن، وتقول الصحيفة إن الرجل الذي كان عدو الجميع في بريطانيا طيلة سنوات، لا ينظر إليه بنفس العين في الأردن، بل إن عائلته تتوقع أن يطلق سراحه خلال أيام، بعد محاكمته. ويتوقع أن يعود للإقامة في الحي الذي نشأ فيه وإلى المطعم الذي فتحه ابوه قبل 64 عاما، ويديره أخوه حاليا، أما أبوه فهم إمام مسجد ساعد أبو قتادة في بنائه. ونقلت الاندبندنت عن أتراب أبو قتادة في الصغر قولهم إنه لم ينشأ متدينا بل إنه كان لا يعبأ مطلقا بالصلاة والصوم، عندما كان صغير السن. ولم يهتم بالدين إلا وهو المدرسة الثانوية، وانضم إلى جماعة التبليغ، بعدها درس الشريعة الإسلامية في الجامعة، ثم التحق بالجيش الأردني.