فهد العتيبي- سبق- الطائف: قررت أمانة الطائف الشروع عقب إجازة عيد الفطر المبارك في تنفيذ أربعة مشروعات لإنشاء أنفاق وجسور وتأهيل شوارع رئيسية. وتتضمن هذه الجهود البدء في تنفيذ نفق مستشفى الأمير منصور العسكري الذي سيقام عند تقاطع طريق المطار مع طريق الملك خالد، بالإضافة إلى البدء في تنفيذ نفق وجسر الدلال الواقع بتقاطع وادي وج مع شارع الجيش "ميدان الدلال". وقررت "الأمانة" الشروع في تنفيذ نفق وجسر شبرا الذي سيقام بمدخل الطائف عند تقاطع طريق السيل مع شارع الجيش، فضلاً عن البدء في إعادة تأهيل وتطوير شارعي الستين وشهار، وذلك ضمن خطة تحسين الحركة المرورية بشوارع وتقاطعات المدينة. وقال أمين المحافظة محمد بن عبد الرحمن المخرج: "اكتملت إجراءات هذه المشروعات وسيجري تنفيذها لتعزيز مستوى المرونة في حركة سير المركبات وفكّ الاختناقات داخل المدينة والضواحي القريبة". وأضاف: "الطائف تشهد نقلة حضارية شاملة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز". وأردف "المخرج": "حظيت الطائف بمشروعات بلدية عديدة يجري تنفيذ عدد منها فيما جرى إنهاء إجراءات البعض الآخر ليبدأ تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وذلك امتداداً لمشروعات الخير التي دشنت وافتتحت خلال العام الحالي". وقال: "المشروعات التنموية الجديدة تنفذ في الطائف وجميع المحافظات المحيطة والمراكز والقرى التابعة ليستفيد الأهالي من عطاءات التنمية المتلاحقة التي تعيشها بلادنا الغالية". وأضاف: "لا بد من الإشادة بدعم واهتمام أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، ووزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، حيث يساندان كافة المشروعات التنموية والتطويرية بشكل عام والمشروعات البلدية على وجه الخصوص". وتابع "المخرج": "هذا الدعم ساهم في سرعة تنفيذ العديد من المشروعات، وإزالة المعوقات التي اعترضت طريق بعض المشروعات، إلى أن وصلت الخدمات البلدية إلى المواطنين في مختلف أنحاء المحافظة". وأشار إلى تجاوب الأهالي مع "الأمانة" بصورة أسهمت في إنجاز العديد من المشروعات خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستتطلب تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية وتعاون الأهالي لإعادة رونق الطائف كمدينة السياحة الأولى في المملكة. وقال: "الطائف حصدت مؤخراً لقب عاصمة المصايف العربية في ظل المميزات والإمكانات التي تحظى بها هذه المدينة العريقة من طقس معتدل وطبيعة خلابة ومشروعات تنموية متلاحقة وأمن وأمان واستقرار يميزها عن المدن السياحية في الدول الأخرى".
