أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة مساء أمس الأول الأربعاء، أن المنظمة الدولية قبلت الدعوة التي وجهتها الحكومة السورية إلى اثنين من كبار مسؤوليها، لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في النزاع، وكانت الدعوة وجهت إلى أكي سيلستروم الخبير السويدي الذي عينته الأممالمتحدة في مارس الماضي، لترؤس بعثة تحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأنجيلا كاني، ممثلة الأممالمتحدة لنزع الأسلحة. وقال المتحدث مارتن نيسيركي: «إن سيلستروم وكاني قبلا دعوة الحكومة السورية التوجه إلى دمشق لاستكمال المشاورات حول آليات التعاون المطلوبة، من أجل إجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الإدعاءات حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا»، ولم يذكر نيسيركي موعدًا محددًا للزيارة، وأشار المتحدث نفسه إلى محادثات جرت بين سيلستروم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكان سفير سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، وجه هذه الدعوة للأمم المتحدة، موضحًا أن الأمر يتعلق «بإجراء المزيد من البحث قبل وضع الآلية والحدود المرجعية لبعثة» التحقيق التي تم تشكيلها في مارس الماضي. ميدانيًا، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 76 شخصًا في أنحاء سوريا الأربعاء، جراء القصف وتواصل المعارك، فيما تعرضت أحياء عدة في دمشق لقصف عنيف، ومع تواصل معركة «عاصفة الجنوب» التي أعلنها الجيش الحر للسيطرة على جنوبدمشق، يدخل قصف النظام على حمص القديمة يومه الثاني عشر، وقالت الشبكة: «إن معظم القتلى سقطوا في دمشق وريفها وحلب، وإن بينهم طفلان وأربع سيدات وأربعة معتقلين و43 مقاتلا من الجيش الحر»، فيما قالت لجان التنسيق المحلية: «إن قوات النظام قصفت حيي القابون والعسالي في دمشق.