خليل وصدر هالبلدة يحنّ وينسكب موال من أفواهالغلابا.. وللتُراب الجوووع يدعيهم هنا.. طفرة بلادي.. والتعب.. والضيق.. والترحال هنا ناس.. / وبقايا ناس/ وناس الحزن ماليهم عتبهم.. كسرة الخبزة إذا سولف فقير الحال لهم فيني من جذور الشقى : حسرة.. ولي فيهم: وطن.. ورضٍ تهيجن للوجع لو مانتفض فنجال بكف اللي إذا علل نفوس.. يجيب طاريهم هنا من تحتهم غيمه.. ومن فوق الغيوم رجال هنا الفاقه تذوووب بعز ذِكْر أخر أساميهم وأنا واحد من عيال الفقارى والسهر يا خال إذا يمضغ من جفوني ألوذ بحال ماضيهم: هنا بلده..هنا بيت.. وهنا.. وثمان أطفال هنا عن زُخرف الدنيا.. مخابيهم.. تخبيهم هنا كان الوفاء أقرب / والأغرب.. حلمهم يختال وإذا مدو له إيديهم ... بكاهم.. يضرب يديهم هنا رأس اليتيم اللي مسح من كفهم أعمال هنا من يرحموا حاله... لعل الله يجزيهم هنا ذاك المُسن اللي قضى عمره وهو: دلاّل. .يملك صوت من يملك.. ويغري عقل شاريهم هنا ذيك العجوز اللي تحيك بصبرها كم شال تنادي طفلها ينظم لها الإبرة وتكسيهم هنا.. كان الأمل قصة برود وزخرفة تمثال هنا كان البلد أصغر من (إ)حكاية منافيهم ! هنا.. واللي هنا.. لو هو هنا يا صاحبي ينقال ..تشوف.. إن الغلابا ما تموت إلا على يديهم