قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود: إن طرد قطر للقرضاوي يعني تخليها عن دعم الارهاب والتيارات المتطرفة، مضيفا: نتمنى ان تعود قطر عربية اسلامية تساهم مع الدول العربية الاخرى في استقرار وأمن المنطقة ، ليس كما كانت في سياسة اميرها السابق. بغداد (مواقع) واوضح الصيهود ل(بلادي اليوم): ان احتضان قطر للقرضاوي يعني دعمها للسياسة الطائفية والتيار التكفيري المتطرف الذي يقود المنطقة اليوم الى ازمة وبركان حقيقي، مشيرا الى ان ثقافة هذا التيار هي القتل والارهاب وحز الرؤوس ونبش القبور. وبين ان طرده من قطر يعني التخلي عن سياسة الارهاب ودعم التيار المتطرف وبداية مرحلة جديدة مع المنطقة ومع العراق خصوصا، لان قطر كانت تهدد الامن في المنطقة من خلال دعهما للارهاب واحتضانها للقرضاوي مضيفا: نتمنى ان تعود قطر عربية اسلامية تساهم مع الدول العربية الاخرى في استقرار وأمن المنطقة ليس كما كانت في سياسة اميرها السابق الذي كان يتبنى محور خطير ويدعم كل التيارات التكفيرية المتطرفة. الى ذلك توقعت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، امس الاثنين، عودة العلاقات الدبلوماسية بين العراقوقطر بعد طرد رجل الدين المتشدد يوسف القرضاوي. وقال عضو اللجنة عماد يوحنا في تصريح صحفي: إن العلاقات العراقيةالقطرية الدبلوماسية ستعود بعد قرار السلطات القطرية طرد القرضاوي من البلاد، مشيرا الى أن دولة قطر مطالبة في الفترة المقبلة بإعادة تمثيلها الدبلوماسي الى العراق. واضاف يوحنا: إن التغييرات التي حصلت في السلطة في قطر قد تمكن من عودة العلاقات بين البلدين خصوصا مع اعلان الجانب العراقي رغبته بتحسين علاقاته مع دول الخليج ومنها قطر. وكان القرضاوي قد شن هجومًا حادًا على حزب الله اللبناني وأمينه العام السيد حسن نصر الله، ورئيس الوزراء نوري المالكي. ويقيم القرضاوي في قطر منذ ستينيات القرن الماضي، وحاصل على جنسيتها، وأثار الكثير من الجدل في دعواته، التي تصاعدت في الآونة الأخيرة إلى الجهاد في سوريا، حيث وجّهت إليه اتهامات بإثارة الكراهية وتأجيج الصراعات المذهبية في العالم الإسلامي. /2926/