عبد الله حشيش وحسين أبوعايد - القاهرة تصوير - خالد رفقي توافد الآلاف من أنصار 30 يونيو والقوى السياسية المدنية والحركات الشبابية على ميدان التحرير بوسط القاهرة والقصر الرئاسي «الاتحادية» للمشاركة فى مليونية «النصر والعبور» فى إطار الاحتفال بدور القوات المسلحة فى دعم إرادة الشعب بمناسبة ذكرى العبور العظيم، والتأكيد على مكتسبات ثورة 30 يونيو، فيما شهد محيط قصر الاتحادية عقب صلاة جمعة أمس حضوراً مكثفاً للحركات الثورية، بعد تداول معلومات عن مخطط أنصار»المعزول» للاعتصام أمام القصر، بالتزامن مع الإعلان عن الاعتصام أمام مجلس الوزراء، حيث أعلن أنصار»مرسي» أن جميع الميادين المصرية للجميع ومن حق الإسلاميين الوجود فى أي منها، فيما أقام معتصمو الاتحادية منصة أمام نادي هيلولوبس بشارع الميرغنى، كما عززت قوات الأمن من وجودها أمام البوابة «5»، وعدد من سيارات الأمن المركزى ومدرعتين، ودفعت بثلاث سيارات أمام البوابة «2» بشارع إبراهيم اللقاني، كما دفعت قوات الحرس الجمهوري بدبابتين في شارع إبراهيم اللقاني، من جهتها وجهت جماعة «البلاك بلوك» تحذيرات إلى وزارتي الداخلية والدفاع بفض اعتصام الإخوان بنهاية إجازة عيد الفطر، مهددين بالتصعيد وفض الاعتصام بالقوة، يأتي هذا فيما تصاعدت حدة الغضب الشعبي لسكان رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة وهددوا بفض الاعتصام بالقوة وعلق المعتصمون بميدان التحرير لافتات تعبر عن مطالب مليونيتهم والتأكيد على ضرورة استكمالهم أهداف الثورة ورفض الإرهاب في سيناء وضرورة القبض على قيادات الإخوان لتحريضهم على العنف رافعين لافتات «الشعب يحتفل بجيشه في ذكرى انتصاره.. العاشر من رمضان يوم الانتصار»و»نطالب بالقبض على قيادات المحظورة ومحاكماتهم» و»أمريكا تدعم الإرهاب». وفى المقابل توافد الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب صلاة جمعة أمس علي ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بمحيط جامعة القاهرة، للمشاركة في مليونية بما يسمى «كسر الانقلاب» التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية،الذى يضم الأحزاب والائتلافات الإسلامية ، فيما انطلقت عدة مسيرات من عدة مساجد بالقاهرة إلي ميدان رابعة والنهضة،ابرزها مسيرة حاشدة من مسجد مصطفى محمود التحمت بمسيرة قادمة من منطقة امبابة، كما انطلقت مسيرات من مساجد الاستقامة بالجيزة وخاتم المرسلين بالعمرانية وأسد بن الفرات بالدقي، ونظمت القوى الإسلامية مسيرة للتنديد بسياسات الداخلية اتجاه مظاهرات الإسلامية، وحاصرت منزل وزير الداخلية محمد ابراهيم بمدينة نصر لعدة ساعات قبل أن تعود إلى رابعة العدوية.
