ذكرت مصادر حقوقية سعودية أن السلطات الأمنية قامت يوم الاثنين بنقل الناشط حسين الربيع إلى مدينة جدة للتصديق على أقواله التي انتزعت منه بالقوة وتحت التعذيب، فيما قامت إدارة المباحث بتعذيب معتقل آخر. الرياض (فارس) والناشط حسين الربيع هو المطلوب رقم "4" على قائمة نشرتها وزارة الداخلية السعودية التي تضم "23" مطلوباً بتهمة التظاهر السلمي وتنظيم التظاهرات في محافظة القطيف . وقال رئيس مركز الشرق لحقوق الانسان، احمد الربح لوكالة أنباء فارس أن أنباء تتحدث عن نقل الناشط حسين الربيع إلى مدينة جدة للتصديق على أقواله التي انتزعت عنوة وبه إصابة شديدة ويتحرك بصعوبة بالغة، مشيراً إلى قيام أجهزة المباحث بتعذيب أحد المعتقلين بتهمة التستر على الشهيد مرسي الربح والناشط حسين الربيع. وأوضح الربح أن المعتقل مصطفى آل محسن من بلدة العوامية تعرض للتعذيب على يد المباحث السياسية بتهمه التستر على الشهيد مرسي الربح والناشط حسين الربيع. وناشد رئيس مركز الشرق لحقوق الإنسان في السعودية المفوض السامي لمناهضة التعذيب مخاطبة السلطات السعودية للوقوف على حالة المعتقل جلال القطان وثلاثة من مسعفيه، كما زود المركز الصليب الاحمر الدولي بنسخة من المناشدة للإطلاع على واقع الخدمات الصحية لجلال الذي مارس حقه في التظاهر السلمي . وأوضح احمد الربح أن إدارة المباحث التابعة لوزارة الداخلية السعودية تخترق نظام الاجراءات الجزائية و الذي يخول مهمة التحقيق مع المتهم للإدعاء العام . كما لا تلتزم السلطات بالمواثيق الدولية ومنها الميثاق العربي لحقوق الانسان الذي وقعت عليه وينص على تمكين المتهم من الاتصال بمحاميه في مرحلة التحقيق و المحاكمة . وكانت إدارة المباحث في مدينة الدمام شرق السعودية قد طردت والدة المعتقل الناشط حسين آل ربيع و الذي إعتقلته القوات السعودية في مسقط رأسه بلدة العوامية بعد إطلاق النار عليه و إصابته بعدة رصاصات ، ثم نقلته جريحاً في الصندوق الخلفي لأحد سيارات الشرطة الى المستشفى العسكري في مدينة الظهران شرق السعودية في الثاني من ستمبر 2012م / 2811/