قال مدير مركز الشرق لحقوق الإنسان الناشط أحمد الربح، إن الانتهاكات متواصلة من قبل السلطة السعودية، مؤكداً أن المتابع لسلوك السلطة السعودية يجد أنها تسير بعقلية ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بمعنى النظر لمطلب الحريات وحقوق الإنسان من خلال بوابة العصا الأمنية. الرياض (فارس) وشدد الربح في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس على أن "العالم في 2013 ليس هو العالم في 1970م لكن وبسبب ثقة النظام السياسي بأن المجتمع الدولي يمكن إخراسه بواسطة مصالحه مع السعودية هذا جهة الخارج"، مضيفاً " والأخرى داخلية وهي ثقة النظام السياسي بأن ضغط الشارع مازال ضعيفاً عليه ولهذا فهو غير مضطر لا داخليا ولا خارجيا للاستجابة لتحسين وضع الحريات وحقوق الإنسان في البلاد". وعن الأحكام التي أصدرتها السلطات السعودية بسجن شخصين 8 و9 سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات القطيف شرقي البلاد، قال مدير مركز الشرق لحقوق الإنسان الناشط أحمد الربح "النظام مستمر في نهج قمع الحريات و انتهاك حقوق الإنسان عبر المحاكم التي يديرها رجال الدين الوهابيين وقمع وزارة الداخلية". وحكم محكمة سعودية على الأول بالسجن ثماني سنوات للمشاركة في ثلاث تظاهرات في العوامية في منطقة القطيف (شرق) و"حيازة صور مناوئة للمملكة وولاتها في هاتفه المحمول" و"معرفة عدة أشخاص من الخارجين على ولي الأمر بالقطيف وأدوارهم التي يقومون بها من توزيع المنشورات والزجاجات الحارقة وتستره عليهم". ودعا مدير مركز الشرق لحقوق الإنسان المجتمع الدولي و الهيئات و المنظمات و الناشطين الحقوقين إلى إدانة الأحكام التعسفية الجائرة التي تصدرها السلطات السعودية ضد الناشطين و المتظاهرين السلميين شرق البلاد . وحكم على الثاني بالسجن تسع سنوات بعد "إدانته بالخروج في أكثر المظاهرات التي حدثت" في القطيف و"بدخول مواقع صفحات مناوئة للدولة بقصد المشاركة والمتابعة وكتابة عبارات تحريض على ولاة الأمر في البلاد والإساءة لهم والمطالبة بإخراج السجناء الموقوفين ممن صدرت عليهم أحكام نهائية على ذمة قضية تفجير الخبر" بحسب وكالة الأنباء السعودية.