وهذه قضية رقم (34202408299) في 5/5/1434ه لعلاقة بين مؤجر ومستأجر، وهي علاقة مأزومة للأبد كعلاقة توم وجيري التي انتهت بالتصالح، والذي أتمناه هو أن تنتهي هذه العلاقة بين الطرفين إلي حلول عاجلة يفرضها النظام بما يحفظ حقوق الجميع ويُحقِّق الصالح العام، لأنني من خلال هذه الرسالة التي وصلتني أرى أن تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر يسير بطريقة غير مقنعة البتة، هي من القارئ فهد الزهراني والتي أبدؤها من هنا: (بصفتكم تحملون هَمّ الوطن والمواطن من خلال هذه الزاوية، فقد رأيتُ أن أُشرككم في الهَمِّ العام، متمنيًا أن تُسهم من خلال قلمك بتغيير الواقع الذي تعيشه شريحة كبيرة من المجتمع، وتتلخّص قضيتي أنني أبرمت عقد إيجار مع مواطن ولمدة عام، وحسب بنود العقد أبلغته خطيًا قبل انتهاء العقد بشهر بإخلاء الشقة ووقّع بالاستلام، وعند انتهاء مدة العقد في 3/5/1434ه رفض التسليم بحجة إيجاد البديل، الأمر الذي اضطرني للشكوى، وكان أمامي خياران الأول اللجوء إلى المحكمة والثاني اللجوء إلى المحافظة، فاخترت المحافظة وتقدمت بشكوى بتاريخ 5/5/1434ه لأبدأ رحلتي بين المحافظة والشرطة والحقوق ونظرًا لمماطلة المستأجر تم في 28/3/1434ه قطع الكهرباء عنه بغرامة وقدرها 300 ريال، قمت أنا بدفعها مع دفع كل مستحقات المستأجر من الكهرباء للفترة السابقة، وفي نفس اليوم قام بالإخلاء، ولكنه أراد أن يعطيني درسًا على تجرّئي بالشكوى، حيث رفض إطلاقًا تسليم المفتاح، وبكل بساطة قال لي: (خذه من الجهة التي تقدمت بالشكوى لها)، ولكم أن تتصوروا أنني منذ ذلك التاريخ وحتى اللحظة وأنا أراجع الجهات المعنية دون جدوى، وأخيرًا طلبوا مني مراجعتهم في 23/11/1434ه.. إلى أن وصل في قوله أنه تضرَّر جدًا، وأن شقته ما تزال حتى اليوم مرهونة للمستأجر.. كما أنه فشلت كل محاولاته في إقناع الجهات المختصة بتشكيل لجنة ليتمكن من الاستفادة من الشقة.. إلى هنا وانتهت الرسالة)..!!!. * ومن هنا أعتقد أنا أن هناك خللًا (ما) في ضبط العلاقة، وأن هناك إجراءات (ما) هي في حد ذاتها قضية، مع أن الحكاية لا تستحق كل تلك المدة، وأن حلّها لا يحتاج سوى قرار شجاع يضع النقاط على الحروف، ويُخلِّص الطرفين من كل المتاعب، لكي لا يستغل أي طرف منهم أي ثغرة ضد الآخر، كما أن على الجهات المعنية محاولة التخلُّص من الروتين قدر الإمكان، لكي لا يكون الضرر أكبر، وتكون الحكايات تراجيدية، ومن أجل ذلك فإني أرى أن يكون القرار في مثل هذه القضايا قرارًا مدروسًا ورادعًا وعاجلاً ونافذًا، بدلاً من تلك المتاعب والمواعيد التي في النهاية لا تخدم أحدًا سوى أولئك المُتمرِّدين على القانون، بهدف إيذاء الآخر الذي لم يقترف ذنبًا، ومن هنا فإني أتمنى أن تصل همزتي اليوم للهدف الذي بالتأكيد أريده أن يكون عادلاً..!!! * (خاتمة الهمزة).. من يتجرَّأ على قول كلمة كتلك التي وردت: (خذ المفتاح من الجهة التي شكوتني إليها)، هو رجل لا يهاب ولا يحترم القانون، ومثل هؤلاء لا يستحقون أبدًا أبدًا سوى أقصى العقوبة.. وهي خاتمتي ودمتم..!!! تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain