الكويت - 28 - 7 (كونا) -- قال تقرير اقتصادي متخصص ان أسعار الذهب واصلت ارتفاعها محققة مستوى 1324 دولارا أمريكيا للاونصة ومسجلا أطول فترة ارتفاعات منذ شهر مارس الماضي. وأضاف تقرير شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة الصادر اليوم ان الذهب حافظ على مكاسبه للاسبوع الثالث على التوالي ليبتعد بنسبة 12 في المئة عن أقل سعر هبط اليه في يونيو الماضي ومقتربا من أسعار بداية العام. ونقل التقرير عن المدير التنفيذي للشركة رجب حامد قوله ان تراجع سعر صرف الدولار الامريكي كان السبب الرئيس في ارتفاع سعر المعدن الاصفر اضافة الى الاقبال على المشتريات العينية لدول آسيا وعلى رأسها الصين التي أظهرت تحسنا ملحوظا في بياناتها الاقتصادية". وأوضح حامد انه برغم عمليات جني الارباج التي سيطرت على الاسواق وخصوصا التداولات الالكترونية الا ان سعر (الاونصة) عاد للارتفاع مرة أخرى مع افتتاح الاسواق الامريكية متوقعا أن يكون الاسبوع الجاري حافلا بالمحفزات الاقتصادية المحركة للاسواق. ورأى تلك المحفزات متمثلة بحزمة بيانات العمل الامريكية عن شهر يوليو الجاري "التي ستؤكد مدى الحاجة للاستمرار في خطط التيسير الكمي لان افادة البنك الفدرالي الامريكي الاسبوع الماضي ما زال صداها مستمرا في ارتفاع اسعار الذهب" متوقعا تجاوز سعر الاونصة مستوى 1400 دولار في حال استمرار عمليات التيسير. وعن الفضة أفاد بأنها استمرت في التداول حول مستوى 20 دولارا للاونصة خلال الاسبوع الماضي حيث حققت مستوى 5ر20 دولار قبل أن تنخفض بفعل عمليات جني الارباح لتغلق عند مستوى 8ر19 دولار متوقعا أن يكون المعدن الابيض محط انظار المضاربين في الايام المقبلة مع زيادة حدة التحركات السعرية الاسبوعية وارتفاع عوائد المضاربة فيها خلال فترات قصيرة في وقت اتجهت باقي المعادن الثمينة نحو الهبوط بفعل قلة الطلب. وقال حامد ان معدن البلاتينيوم فقد 23 دولارا من قيمته عن أسعار بداية التداول ليغلق عند 1424 دولارا للاونصة فيما أغلق البلاديوم عند مستوى 723 دولارا بفارق 29 دولارا عن اسعار بداية الاسبوع. وذكر ان الاسواق المحلية استمرت فى الانتعاش رغم ارتفاع الاسعار وشهدت المشغولات الذهبية ارتفاعا في الطلب على عياري 21 و 18 كما استمر الطلب على السبائك الصغيرة بكل احجامها مع الليرات والتولات. وأشار الى ان المستثمرين ظهروا غير مهتمين بارتفاع الاسعار قدر الاهتمام بزيادة المشتريات لان الجميع يدركون أن هذه الفترة هي افضل مراحل الشراء والاسعار مهما تغيرت فهي مناسبة ومنخفضة مقارنة بالسنوات الماضية.(النهاية) س م ر / ت ب كونا281403 جمت يول 13