رجع الشيخ وضّاح بخفي حنين، وطار مدير مكتبه خالد بالثروة كلها، وأصبح معدمًا فقيرًا لا يجد قوت يومه، بل تنكر له أقرب المقربين له ومنهم زوجته غادة ومعاونه علي الذي طرده من العيادة التي كانت سابقًا ملكه، حتى فوفو طردته وأهدته قطتها، وأيضًا خاب أمله الوحيد في زوجته الأولى شيخة التي طردته شر طردة. ولم يكن أخوهأبو منقار بأفضل حال منه، فبعد الغنى الفاحش أصبح يربّي طفله ويغسل أطباق المطبخ، وختامها صاحب مطعم عراقي. بينما عاد بطي إلى باكستان عند زوجته. هذه كانت أحداث حلقة مساء الأمس من المسلسل اليومي «أبو الملايين»، ورأت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن الحلقة ناقشت النهاية المتوقعة للشيخ وضّاح الذي أصبح بعد الغنى الفاحش فقيرًا شحاذًا يبحث عن من يساعده. وكانت حلقة أمس الأول أظهرت مدى الغنى الذي كان عليه الشيخ وضّاح وأصبح متخبّط الرؤى مرة يريد شراء نادي برشلونة الرياضي ومرة يتجه للأسهم اليابانية ثم ثالثة الأثافي افتتاحه «جمعية فقعه الخيرية» حتى أنه أخيرًا يريد إنشاء أكاديمية رياضية، إلى أن جاءه أمر غير متوقع وهو الحكم من المحكمة للحجز على ثروة أخية أبو منقار، وهي اللعبة التي حيكت ضده من الجميع بما فيها زوجته غادة وخالد مدير مكتبة وعمه بطي. مسلسل «أبو الملايين» يلاقي أصداء ومتابعة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وإن كان هناك تباين في الآراء، فالبعض يرى أن المسلسل أصبح يكرر الأحداث وأن بعض الحلقات ما هي إلا» تمطيط» في الأحداث على حساب المنتج الدرامي، كما رأى أخرون أن بعض الحلقات ما هي إلا امتداد لحلقات سابقة بتكرار غير موفق مثل تكرار مشاهدة الشيخ وضّاح وهو يمارس لعبة القولف. المسلسل من بطولة عبدالحسين عبدالرضا (أبو منقار) وناصر القصبي (الشيخ وضّاح) ومحمد الطويان (بطي) وحسن البلام (خالد) ووجنات رهبيني (فوفو) وريماس منصور (شيخة) وأمل العوضي (غادة).