شهدت منطقة كرش بمديرية الصبيحة, محافظة لحج, استنفاراً عسكرياً عقب قيام جماعات مسلحة من أنصار الشريعة, وجماعات تخريبية, باستهداف النقاط العسكرية بالمنطقة. وأشارت مصادر محلية إلى انتشار قوات من المنطقة العسكرية عند الرابعة من ظهر أمس الخميس، كما لوحظ وصول تعزيزات عسكرية مع أدوات عسكرية حديثة ونواظير ليلية للتعرف على هوية وتحركات العناصر المسلحة. وطوقت أطقم عسكرية مدينة كرش, صباح الخميس, في تكثيف للتواجد العسكري, عقب قيام مجهولين بإطلاق النار على نقطة للجيش, "منفذ قرية حدابة", كان قد قتل بها ناشط في الحراك في السابق, كما استهدفت من قبل عناصر مجهولة لعدة مرات. وأفادت المصادر بأن اللواء/ محمود الصبيحي, قائد المنطقة العسكرية الرابعة, عقد لقاءً بقيادات عسكرية وأمنية, وشخصيات اجتماعية ومشايخ من قبائل كرش, في إدارة الأمن العام للوقوف على التداعيات الأخيرة من قطع الخط العام بين عدن وتعز في كرش, ونهب وسلب المارين بشكل شبه يومي. وكشف المشايخ في حديثهم للصبيحي أن غالبية من يقطعون الخط عسكريون مفرغون من وحداتهم العسكرية, ويستلمون رواتبهم في بيوتهم.. كما تحدثت مصادر أمنية عن تحركات وأنشطة لجماعات تنظيم القاعدة في كرش, قدمت من مناطق شبوة والبيضاء, بالترتيب مع عناصر في كرش. يشار إلى أن مشايخ كرش طلبوا من اللواء الصبيحي تكثيف التواجد العسكري وحفظ الأمن واستقرار المنطقة, بعد فشل إدارة الأمن في القيام بواجبها, وسط مطالبات بتغيير مدير الأمن الحالي.. وأوضح الصبيحي أن تغيير مدير الأمن من اختصاص وزارة الداخلية.