الأحد 18 أغسطس 2013 06:03 مساءً تعز / نعائم خالد اصدر الملتقى الوطني لأبناء المناطق الوسطي محافظات ( تعز – إب – الضالع – لحج - البيضاء )أمس بيان يشير فيه الى الوضع المعاش المتخلخل في جوانبه الأمنية وبنيته الاجتماعية والاقتصادية وتفشي الفساد في مختلف المجالات ومنه الفساد السياسي وفي ضل إستمرار سياسة الإقصاء والتهميش والحرمان والتجاهل لقضية المناطق الوسطى ومظالم أبناءها والذي كان لهم الأدوار الوطنية المشرفة في الثورات اليمنية 26/سبتمبر 1962م و14أكتوبر 1963م والدفاع عنهما والدور الريادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية فبراير 2011م, وما قدمته هذه المحافظات من التضحيات الجسام في مختلف المراحل التي مرت فيها اليمن.. لفتا البيان بما فيها الحروب والصراعات السياسية الداخلية على مستوى كل شطر من الشطرين وأيضاً الحروب والمواجهات بين الشطرين والحروب والصراعات والمواجهات العسكرية والسياسية في المناطق الوسطى وضحايا الألغام في المناطق الوسطى منذ نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات والتي لا زالت مزروعة فيها حتى اليوم وتحصد أرواح البشر والحيوانات وغير ذلك من وسائل النقل قبل الوحدة وبعدها حرب صيف 94 وحروب صعدة الستة والجميع في اليمن والخارج من الدول الشقيقة والصديقة يعرفون ماحدث بهذه المحافظات وأبناءها وجسامة وحجم التضحيات والمظالم التي تعرض لها أبناء المناطق الوسطى والتي قدموها في مختلف المراحل من شهداء وجرحاء ومعاقين ومعتقلين سياسين ومخفيين قسرياً وتشريد للسكان وإحراق للنساء بما فيهن نساء حوامل وفسخ عقود الزواج وما تعرضت له هذه المناطق وأبناءها من تدمير ونهب وسلب للمتلكات, مضيفا ومظالم أخرى تمثلت في الإقصاء والفصل والتقاعد الإجباري الوظيفي والحرمان من التسويات والترقيات والتعيينات في أجهزة ومؤسسات الدولة مدنيه وعسكرية وحرمان لهذه المناطق من المشاريع التنموية المختلفة وإبتزاز للمغتربين من أبناء هذه المناطق . ولم تقتصر هذه الممارسات والأعمال على الفترة الماضية منذ 1962م وحتى 2011م بل وصل الأمر اليوم إلى إستبعاد وتجاهل قضية .. منوها ان المناطق الوسطى إبتداءاً من جدول أعمال الحوار ومخرجات الحوار الجلسة الأولى ومن القراريين الرئاسيين الخاصين بالموظفين والعاملين المفصولين والمبعدين والمسرحين المقاعدين إجبارياً وأيضاً الخاص بالأراضي والعقارات والممتلكات في المحافظات الجنوبية والذين لم يشملا أبناء المناطق الوسطى المقيمين والساكنين والعاملين في المحافظات الجنوبية من قبل عام 94م وإستبعاد أبناء المناطق الوسطى من المعالجات والحلول التي في إطار النقاط ال 20 وال11 وذلك من قبل القائمين عليه والراعيين الإقليمين والدوليين للحوار وللعملية السياسية في اليمن وأعضاء الحوار مكونات سياسية واجتماعية ومستقلين لقضية بهذا الحجم وهي قضية المناطق الوسطى.. مؤكدين فيه فإن أبناء المناطق الوسطى يحذرون كل من له صلة في إستبعاد قضية المناطق الوسطى من أعمال الحوار ومخرجاته وتجاهلها. وإذا لم يتم البت فيها ووضع الحلول والمعالجات العادلة لها ومعاملة هذه القضية أسوة بالقضايا الوطنية الأخرى في الساحة اليمنية سنتخذ موقفاً مضاداً لذلك وسوف يكون لنا آلياتنا وأدواتنا وأساليبنا في العمل من أجل الوصول إلى حقوقنا ورفع المضالم وبكافة الطرق والأساليب المشروعة التي نراها مناسبة ونحمل جميع القائمين على الحوار والراعيين له والعملية السياسية في اليمن والمشاركين في الحوار مسئولية كل ما يترتب عن ذلك كما نؤكد وقوفنا وتضامنا مع القضايا الوطنية الأخرى .