في اجتماعه الاول بمجلس الوزراء.. الرئيس روحاني: اعضاء الحكومة مستعدون للتضحية من اجل تقدم البلاد وتحسين معيشة المواطنين قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في اجتماعه الاول بمجلس الوزراء: ان على كل واحد منا اعضاء الحكومة السعي لحل مشكلة من المشكلات الموجودة في اطار تأدية الواجبات والمسؤوليات القانونية، من اجل اعلاء مكانة ايران وتحسين معيشة المواطنين. طهران (فارس) ونوه الدكتور حسن روحاني، بأن تأدية الواجب وأداء المسؤوليات القانونية وحل مشكلات المواطنين، يستلزم منا، اعضاء الحكومة، اداء عظيم الشكر للباري تعالى. واضاف: اننا بعد شكرنا للباري تعالى، نتوجه بالشكر الى الشعب على اخلاصه وتضحيته ووعيه وفهمه الدقيق للمرحلة التاريخية، مشيرا الى مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات التي اجريت في 14 حزيران/يونيو 2013 وتصويته لحكومة التدبير والامل، ليمنحها الفرصة لتقديم الخدمات. واوضح روحاني ان المسؤولية الاولى لجميع اعضاء الحكومة، تتمثل في تحسين معيشة المواطنين، وصرح: اذا لم نوفر معيشة المواطنين، فعندئذ لن تبقى الاخلاق والمعنويات والعلاقات الصحيحة وأساس الايمان في المجتمع. وأكد على ضرورة التنسيق بين اعضاء الحكومة، في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مشددا على ان القضايا الاقتصادية هي من ضمن البرامج الرئيسية لمهام الحكومة، وفي هذا المجال قرر عقد اجتماعين اسبوعيا بمشاركة وزراء الاقتصاد من اجل ايجاد اطار محدد لحل القضايا الاقتصادية، وان على جميع اعضاء الحكومة ان ينسقوا مع قرارات الاجتماعات الاقتصادية. وتابع ان الشعب عقد الامل على هذه الحكومة، وبالطبع فإن املهم صحيح وعلى حق، مصرحا ان مسار الحكومة سيكون ذاته مسار حل المشكلات، لأن الحكومة يجب ان تسهل القضايا في المجال التنفيذي. ولفت الى انه اذا تم تفويض الامور للشعب، فإنها ستنفذ بشكل افضل ونفقات اقل وأسرع، كما ان النشاط سيعود الى المجتمع. وأعرب روحاني عن تقديره لنواب مجلس الشورى الاسلامي والهيئة الرئيسة، للجهود التي بذلوها خلال الايام الاربعة من دراسة اهلية الوزراء المقترحين، مصرحا ان نواب البرلمان ساروا ضمن الاطار القانوني، وان رأيهم مهما كان محترم بالنسبة لنا. وفي الاجتماع الاول لمجلس الوزراء، قام الدكتور نهاونديان، مدير مكتب الرئيس، بتلاوة ميثاق حكومة التدبير والامل، ثم أقسم اعضاء الحكومة بالقرآن الكريم، ليؤدوا مسؤولياتهم ويلتزموا بالميثاق الاخلاقي لحكومة التدبير والامل، وان يبذلوا قصارى جهودهم لأداء الواجب. /2926/