براقش نت – متابعات:اعتبرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أن الاعتداءات الأخيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين على المنشآت العامة وحرق الكنائس وأقسام الشرطة كلها أمور من شأنها تعزيز إجراءات الحكومة المصرية الحالية لشن حملة لمحاربة الجماعات المتطرفة ، فضلا عن أن أعمال العنف تلك تزيد من الغضب والكراهية الشعبية ضد الجماعة في شتى أنحاء البلاد. وأضافت الشبكة - في تقرير لها اليوم الأحد - أن شن حملة لمحاربة الجماعات المتطرفة في مصر يعيد إلى الأذهان ما قامت به حكومات في فترات سابقة ولاسيما فترة التسعينيات في حربها ضد التطرف، وهو الأمر الذي كان له الدور الأكبر في تقوية الأجهزة الأمنية داخل البلاد فضلا عن إلقاء القبض على كثير من القادة المتطرفين وإيداعهم السجون. وأشارت الشبكة إلى المخاوف الغربية التي أثارتها أعمال العنف الأخيرة في مصر الأمر الذي دفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإدانة تلك الاحتجاجات التي وصفها ب "العنيفة"، ومستشهدة بتصريحات للرئيس الأمريكي الأسبق (جيمي كارتر) التي أعرب خلالها عن بالغ قلقه إزاء العنف في البلاد ، مشيرا إلى أنه يقوض فرص إجراء الحوار والطريق إلى المصالحة. ونوهت إلى آراء مراقبين رجحوا أن حل جماعة الإخوان أو تصنيفها "كجماعة إرهابية" سيعد بمثابة الضربة القاصمة لها، على الرغم من أنه قد لايكتب نهايتها بشكل كامل فقد استمرت تلك الجماعة تعمل تحت الأرض طيلة عقود وحظي بعض قاداتها بالمشاركة في العملية السياسية في بعض الأوقات على الرغم من تعرض الكثير منهم للاعتقالات. من جانب اخر قالت مصادر برفح، إن حركة الأنفاق توقفت بصورة مفاجئة اليوم، إثر تكثيف التواجد الأمنى قرب المناطق، وانتشار عدد من الآليات العسكرية بعد إغلاق معبر رفح، كما تم رفع حالة التأهب بين القوات العاملة على الحدود. وقال شهود عيان، إن هناك حالة استنفار أيضاً على الحدود مع إسرائيل من جنوب معبر رفح البرى حتى منفذ العوجة، مؤكدين أن الجانب الإسرائيلى أيضاً استنفر، حيث تنتشر آليات على الحدود وهناك حركة مستمرة للقوات. ورجحت مصادر أمنية أن يكون قتلة الجنود هربوا إلى منطقة الزراعات شرق العريش.