11/26/2012 12:14 PM نجحت البورصة المصرية فى تعويض جميع خسائرها السوقية المسجلة فى مستهل تعاملات اليوم -والتى بلغت نحو 10 مليارات جنيه-مدعومة بعمليات شراء مكثفة على جميع الأسهم القيادية والكبرى من مستثمرين عرب وأجانب مما أدى إلى تحول المؤشرات الرئيسية من الهبوط الحاد إلى تحقيق مكاسب قوية . واسترد رأس المال السوقي خسائره الصباحية ليصل إلى 7ر346 مليار جنيه محققا مكاسب بلغت 2ر2 مليار جنيه فيما نجح مؤشرالبورصة المصرية الرئيسي /إيجي اكس 30/ فى تحويل خسائره -والتى اقتربت من 4 فى المائة -الى مكاسب بنسبة 2 فى المائة ليبلغ 40ر5015 نقطة. وقالت مصادر بالبورصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط /إن المؤشرات الثانوية والتى تقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة نجحت فى تقليص خسائرها بشكل ملحوظ ليسجل مؤشر/إيجي اكس 70/ 50ر432 نقطة بخسائر نسبتها 1ر2 فى المائة مقابل 7ر3 فى المائة فى التعاملات الصباحية كما قلص مؤشر/ايجي أكس 100/ خسائره البالغة 10ر4% إلى 1 فى المائة ليبلغ 48ر728 نقطة. ومن جهتهم قال الوسطاء بالبورصة /إن العديد من الأسهم خاصة فى قطاع الأسهم القيادية والكبرى مثل أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء وحديد عز والبنك التجاري الدولي والمصرية للاتصالات وغالبية أسهم القطاع العقاري شهدت عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين العرب والأجانب نجحت فى تحويل دفة مؤشراتها من الهبوط الحاد فى مستهل التعاملات الى الارتفاع . وأرجعت مروة حامد محللةأسواق المال الهبوط الحاد الذى شهدته البورصة فى مستهل التعاملات إلى عروض البيع التى وضعها المستثمرون منذ أمس عند الحدود الدنيا لتحركات الأسهم.. مما خلق ضغوطا بيعية فى مستهل التعاملات سرعان ما نجحت القوى الشرائية فى امتصاصها. وأشارت إلى أن إعلان رئاسة الجمهورية أمس عن بيان توضيحي عن القرارات التى إتخذها رئيس الجمهورية صاحبه بيان آخر لمجلس القضاء الأعلى أظهر تفهما نسبيا لقرارات الرئيس وهو ما قد يؤدى الى إتفاق بين رئاسة الجمهورية ومجلس القضاء الاعلى خلال اجتماع اليوم. وأوضحت أن مثل هذه الأنباء أعادت الثقة نسبيا إلى المستثمرين خاصة الأجانب وهو ما أدى إلى توقف المؤسسات المصرية والمستثمرين الأفراد المصريين عن البيع وتفضيل شرائح عديدة منهم العودة إلى الشراء أو الترقب لما ستسفر عنه الأمور اليوم وغدا.