في إحدى المستشفيات الخاصة تعرض أبني لإختناق شعرت حينها أنني كالغريق! ومن شدة الغضب وعدم وجود دليل إرشادي في ممرات المستشفى بدأت أتخبط ولا أدري ماذا أفعل وبمن استنجد. اتصلت بعدد كبير من الأصدقاء المنتمين للقطاعات الصحية فأحالوني لمدير العلاقات العامة والإعلام للشؤون الصحية في جدة. والحق أن الرجل مشكورا تفاعل مع اتصالي وهدأ من روعي وزودني برقم مدير الشؤون الصحية لشؤون القطاع الخاص بصحة جدة. تصورت في البداية أن الرجل عمل ما عليه وكفى وأن تزويدي برقم آخر سيدخلني في الدوامة من جديد ولكن بهدوء غير أنني وجدت الأخير ينتفض في يوم إجازته الأسبوعية ليتواصل مع إدارة المستشفى والطبيب المتابع للحالة، قبل أن يعاود الاتصال مطمئنا وواعدا بمزيد من المتابعة وموصيا في ختام مكالمته: لا تتردد بالاتصال بي في أي وقت.. نموذج يقتدى به.