عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: أكد الشيخ عبدالله بن منيع ل"سبق" في بيان خاص بالصحيفة أنه لا يعتبر نفسه هيئة شرعية لشركة المملكة القابضة، مبيناً أن مجلس إدارة الشركة قرَّر بالفعل تشكيل هيئة شرعية للشركة، واختار فضيلته لتكوينها، وأنه وافق على ذلك في اجتماع مع الأمير الوليد بن طلال، إلا أن الأمير الوليد تباطأ في التنفيذ، فلم يتم التعاقد مع فضيلته على ذلك. وقال: "فقد تعددت الأسئلة الموجهة إلي مباشرة، وعن طريق الهاتف: هل قام سمو الأمير الوليد بن طلال بتشكيل هيئة شرعية على شركة المملكة القابضة، وأنك –يا عبدالله– رئيس للهيئة، وبعضوية فضيلة الدكتور محمد علي العمري، وفضيلة الشيخ علي النشوان؟". وأضاف قائلاً: "والصحيح أن سمو الأمير طلب منا اللقاء، وأخبرنا بأن مجلس إدارة الشركة قرّر تشكيل هيئة، وأنه اختارنا لنكون الهيئة الشرعية؛ ففرحنا بقرار مجلس إدارة الشركة بتشكيل هيئة شرعية، ووافقنا أن نكون الهيئة الشرعية". وشرح قائلاً: "وهذه الجلسة مع سموه أشبه ما تكون بمذكرة تفاهم، وكانت قبل سبعة أشهر تقريباً، ثم كان من سموه تباطؤ في التنفيذ، فلم يصدر منا تعاقد معه، ولا نعتبر أنفسنا هيئة شرعية لشركته حتى تاريخ هذا البيان 10/ 10/ 1434ه". وتابع: "وبناء على كثرة التساؤلات من إخواننا: هل نحن هيئة شرعية للشركة؟ جرى منا ذكر الحقيقة. ونتمنى من سموه أن ينفذ ما صدر من مجلس إدارة الشركة بتشكيل هيئة شرعية توجه الشركة إلى ما فيه الكسب الحلال، سواء أكانت الهيئة منا أو من غيرنا، والله المستعان". وكان الأمير "الوليد" قد ذكر في خطاب الإقالة الذي وجهه للدكتور طارق السويدان من منصب مدير عام قناة "الرسالة" الفضائية أن ما صدر عن الأخير مغاير "للسياسة التي رسمتها اللجنة الاستشارية العليا للقناة المشكّلة من خيرة علماء المملكة العربية السعودية برئاسة معالي الأخ الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء".