مَرثيةٌ لفاطمَة ---------------- سَآخُذُ الوَردَ من يَدَيك غنوةً لصَنَوبرَة في وَجه الريَاح يا امرأةً أتعَبَتني كُل هذي السنين بشَهوة الكبريَاء.. وَأبحَثُ في صَمتك عن قبر جديد يَليقُ بسَمَاء العَرب وَمنَ السمَاء إلى العَمَاء أتعلمُ بينَ يَديك سيرَ الأنبيَاء وأصرُخُ في وَجه من خاَلفوك رَغمَ بعد السنين وانقضاء الزمن تبت يداً تشردُ بنت النبي وَتشرب على موتها كأسَ العنَب فاطمةُ ضَاعَت في فَلَوَات صَحرَاء العرب بينَ جَور الصديق الصدوق وَنَخَاسَة سوق الكَذب رجَالاتٌ بطولاتُهم قصَبُ في النصر قد رَسَبوا وانتصَبوا حُراساً للمعبد في وَجه النبي مَاذا تَقُولُ هَذي الكُتُب؟ لأشرَف امرأة في الوجود غيرَ تَسعير نَار الغَضَب يَمُوتُ النبي حَزيناً وَيَحيَا بَينَنَا دَمعاً في أرَاجيف الكُتُب