طغت فرحة العم عطالله الحبيشي الجهني بوفاء ابنه الذي تبرع له بكليته - والذي نشرت المدينة قصته مؤخرًا - على فرحته وسروره بنجاح العملية التي أجريت له ولابنه بمستشفى الملك فهد التخصصي بالمنطقة الشرقية. وقال الأب في اتصال هاتفي من المستشفى «للمدينة» إنني أصبت بمرض الفشل الكلوي قبل عدة سنوات وأصبحت بعده ملازما لأجهزة الغسيل الكلوي وأقوم بالغسيل لمدة 3 أيام في الأسبوع وأضاف أن يوم الغسيل الذي كنت أذهب به لملازمة الجهاز 4 ساعات كانت بالنسبة لي كئيبة، ودائما يوم الغسيل أكون متعبا ولا يستفاد مني بأي شيء لأنه في بعض الأحيان يرتفع الضغط وبعض الأحيان ينزل وبعد الغسيل أكون متعبا جدا. وخلال هذه الفترة التي كنت أقوم بها بالغسيل كان ابني محمد يلح عليّ بأن يتبرع لي بكليته لكي يريحني من عذاب هذه الأجهزة وكنت أرفض هذا منذ سنين. ولكن في النهاية رضخت لطلبه. وقام ابني محمد بعمل التحاليل الطبية التي أثبتت مطابقة كليته لي وذهبنا أنا وابني إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالمنطقة الشرقية وأجرينا عملية النقل. وعن تبرع ابنه قال الأب: له مني الشكر والحب وكل شيء قليل بابني محمد وأنا عاجز عن شكره فجزاه الله كل خير على ما قام به وأدعوالله أن يوفقه ويسعده في دنياه وآخرته. المزيد من الصور :