بدأ موسمنا الرياضي والأنظار تتجه نحو أن يكون موسمًا "غير" حيث آمل أن يتعدد خطاب الألقاب ففي ذلك مؤشر،على تصاعد الأداء الفني مما ينعكس بأثره الإيجابي على تفاعل الشارع الرياضي. * وبما أن اللاعبين هم محرك البحث عن ذلك الأمل ومن خلال أدائهم يحكم على مستوى الموسم بعمومه فإن من المهم التنبيه على جملة من النقاط التي تمهد لهم الطريق نحو الحضور "الراقي". * ذلك الحضور الذي لا يمكن النظر إليه بمعزل عما يفترض أن يكون عليه اللاعب من تكامل بدني وفني فمسألة أن تكون "محترفا" فذلك يعني أن تحرص على "الجودة" والجودة لا تأت من فراغ. * كما أن جودة الأداء لا تعني عزلها عما يجب أن يكون عليه اللاعب من جودة "المظهر" سيما وأن اللاعب اليوم يقف في موقف "القدوة" والأسرع في التأثير لدى شريحة الناشئة والشباب. * هذه المسؤولية بكل أسف تغيب عن البعض من اللاعبين ولا أدل على ذلك مما يظهر منهم من "قصات" غريبة يعتقدون من خلالها أنها تظهرهم ب"لوك" جديد والضريبة من حساب المظهر اللائق. * في وقت يتكرر التنبيه بمنع مثل تلك القصات الدخيلة إلا أن الاستجابة دائمًا ما تأتي في حكم "ما حولك أحد" فتمادى اللاعبون في ذلك حتى وصل الأمر إلى منتخبات الوطن. * وهذا يشير إلى تقصير كبير في تطبيق اللوائح والأنظمة واختلاف معايير التطبيق من حكم إلى آخر وهو ما يتطلب التدخل بحزم وبقوة النظام للحد من مثل تلك المظاهر الغريبة. * والتي لا تتفق وما نرجوه من لاعبي أنديتنا في الظهور بصورة اللاعب "الوسيم" الذي يتوج عطاءه الفني بجمالية المظهر المنضبط بضوابط أثق أنها في حكم "المتعارف عليه" لدى الجميع. * أما بقاء الصورة بما يلاحظ من "انفلات" فذلك يدفع نحو توقع المزيد من القصات الغريبة والتي ستتحول إلى ميدان منافسة داخل الملعب وخارجه. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain