الثلاثاء 27 أغسطس 2013 02:45 مساءً ((عدن الغد)) متابعات دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية في عناوينها الثلاثاء باستعداد دول الشرق الأوسط لإمكانية شن ضربة عسكرية على سوريا، إضافة إلى تصريحات للقيادي في الإخوان المسلمين محمد البلتاجي على قناة الجزيرة، وخطط لتشكيل جيش وطني يمثل المعارضة السورية، إلى جانب مجموعة من الأخبار الغريبة والطريفة. الحياة تحت عنوان "الإسرائيليون يصطفون لشراء أقنعة الغاز خوفا من رد سوري على ضربة عسكرية غربية،" كتبت صحيفة الحياة: "يصطف آلاف الاسرائيليين في طوابير لشراء أقنعة الوقاية من الغازات السامة كما يطلبونها عبر الهاتف جراء مخاوف من أن أي رد عسكري من جانب الغرب على هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية وقع في سورية الأسبوع الماضي قد يورط بلادهم في حرب." وأضافت الصحيفة: "ومع تصاعد التكهنات بأن الدول الأعضاء في حلف شمال الاطلسي قد تطلق صواريخ كروز على سوريا، ينتاب القلق الكثيرين في اسرائيل من أن الرئيس بشار الاسد، الذي يواجه انتفاضة مستمرة منذ عامين ونصف العام ضد حكمه، قد ينتقم من الهجوم المفترض بضرب اسرائيل." وقال فيكتور براخا (72 عاما) أحد الواقفين في طابور لشراء أقنعة الغاز في منفذ مؤقت للتوزيع داخل مركز تجاري في القدس: "نعيش في منطقة مجنونة. كل ما هنالك أن شخصا ما سيضغط على زر ولا يمكنك أن تعرف ماذا سيحدث ربما شبت النار في كل شيء،" كما ذكرت الصحيفة اللندنية. القدس العربي وتحت عنوان "المعارضة السورية تدرس تشكيل جيش وطني لمقاتليها والإسلاميون غاضبون،" كتبت صحيفة القدس العربي: "تعتزم المعارضة السياسية السورية المدعومة من الغرب تشكيل نواة جيش وطني لتنظيم صفوف مقاتلي المعارضة المختلفين الذين يقاتلون الرئيس السوري بشار الأسد والحد من هيمنة كتائب مقاتلي المعارضة الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة." وأضافت الصحيفة: "والخطط المتعلقة بتشكيل جيش ما زالت محل نقاش إلا أن التفاصيل بدأت تظهر في وقت سابق من الشهر الحالي قبل الهجوم بالغاز. وتحظى هذه الخطط بمباركة السعودية التي أصبحت الداعم الإقليمي الرئيسي لخصوم الأسد في وقت سابق من العام الحالي." ونقلت الصحيفة عن عضو كبير في الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يأمل أن يشكل هذا الجيش قوله إن الموضوع جاد للغاية، وإن الجيش سيكون جيشا حقيقيا مضيفا أن مستقبل سوريا يعتمد على هذه الخطوة. المصري اليوم وتحت عنوان "البلتاجي: لو كان لدينا سلاح في رابعة لدافعنا عن أبنائنا.. والجيش قتل جنوده في رفح،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن الجيش قتل جنوده في رفح لصرف الأنظار عن عملية قتل معتقلي الإخوان في اليوم السابق، في إشارة إلى مقتل 25 جنديًا من الأمن المركزي في رفح أثناء عودتهم من إجازاتهم، بعد يوم واحد من مقتل 36 من أنصار مرسي في سجن أبو زعبل الأسبوع الماضي." وأوضح البلتاجي، في رسالة مصورة له بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر، مساء الإثنين، أنه لو كان هناك سلاح في اعتصام رابعة العدوية فكان من الأولى استخدامه في الدفاع عن أبنائنا. ونقلت الصحيفة عن البلتاجي قوله إن السلطة الانقلابية ارتكبت مجزرة عند فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتي راح ضحتيها أكثر من 3 آلاف شهيد، وحرقوا الجثث في مسجد الإيمان، وأجبروا الأهالي على تزوير تقارير الطب الشرعي الخاص بمقتل أبنائهم، وارتكبت مجزرة في مسجد الفتح. الدستور الأردنية وتحت عنوان "ليبيا تعتزم تفعيل عقود تسليح أبرمها القذافي،" كتبت صحيفة الدستور: "أعلنت وزارة الدفاع الليبية امس أنها ستقوم بتفعيل عقود تسليح أبرمها نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مع دول أجنبية، لم يسمها، في أقرب فرصة ممكنة بعد مراجعتها." وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع المقدم عبد الرازق الشايبي، إنه من خلال الاجتماعات الأخيرة التي يقوم بها وزير الدفاع مع بعض قادة الجيش تقرر تكليف إدارة المشتريات العسكرية بالوزارة بتفعيل عقود التسليح والتجهيز العسكري المبرمة مع الدول الأجنبية التي تعاقدت مع نظام القذافي. وتابع الشايبي أنه ستتم مراجعة العقود السابقة التي أبرمها النظام السابق مع هذه الدول، وسيتم عقب ذلك مباشرة تفعيل هذه العقود في أقرب فرصة ممكنة. ولم يفصح المتحدث عن اسماء الدول الأجنبية المتعاقدة مع نظام القذافي، وفقا للصحيفة الأردنية. الرياض وفي خبر غريب، كتبت صحيفة الرياض السعودية: "تبادل لإطلاق النار بين عريس ووالده بالأردن،" وتابعت الصحيفة: "تحول حفل زفاف إلى ساحة قتالية بعد أن قامت مشاجرة بإحدى قاعات الأفراح بمحافظة اربد، شمال الأردن، بين عريس ووالده على إثر خلافات بينهما." وأضافت الصحيفة السعودية: "وأكد شهود عيان أن المشاجرة اندلعت بين العريس ووالده، ما أدى إلى إشهار والد العريس سلاحه داخل القاعة وأطلق النار بين قدمي نجله العريس، بعد احتدام خلاف بينهما، فرد العريس بطلقات نارية باتجاه والده، ما أثار فزع الحضور وفوضى داخل القاعة."