حذر القيادي في الحراك الجنوبي وعضو الحوار الوطني اللواء علي حسن زكي من مخاطر حقيقية تستهدف القضية الجنوبية في الوقت الحاضر. وقال زكي في تصريح خاص ل الامناء : ان تلك المخاطرتتلخص في ثلاثه مظاهر اساسية, ويمكن للمتتبع ان يلاحظها في ثلاثه مظاهر اساسية : المظهر الاول : هناك من يعمل باتجاة القضاء وانهاء القضية الجنوبية من خلال البحث عن حل لها من خارج عدالتها ومشروعيتها ... يستوي في ذلك من يريد العودة بها الى " الجنوب العربي" اي ماقبل يوم تحقيق استقلال الجنوب , وان الحل في نظر هذا الطرف يكمن بعودة السلطنات والامارات والمشيخات وان كانت بمسميات وتخريجات اخرى .. ومن يريد العودة بها الى يوم اعلان مشروع الوحدة اي ماقبل يوم 7/7/94م. وان الحل يكمن فقط بازالة مجرد مظالم واصلاح النظام السياسي , اقاليم , حكم محلي واسع الصلاحيات , نظام برلماني الخ . المظهرالثاني : هناك من يتمسك بعدالة ومشروعية القضية الجنوبية ولكنة لايبحث لها عن حل عاد يرتضية شعب الجنوب , وعلى قاعدة حقة في استرداد ارادتة السياسية والشعبية وتقرير مصيرة بعيدا عن الوصايا وشرعية التمثيل , يستوي في ذلك من يرفع شعار للحل ولكنة لايقدم اليتة وامكانيات ومكنات تحقيقة , ومن يريد حل يكون هوى الحاضر فية وفي نتائجة , ومابينهما من يرى ان الابقاء على القضية بدون حل هوى الافضل بالنسبة الية, طالما كان ذلك يحقق لة مكانة مادية ومعنوية لايمكن لة ان يحصل عليها في حال تم الحل. المظهر الثالث : هناك من يعمل باتجاة ارباك المشهد السياسي بعد ان صارت القضية الجنوبية حاضرة فية وبكل قوة ومحاولة خلط الاوارق ممن تكونت لهم اوبعضهم مصالح مادية ومعنوية يرى ان استمرارها فضلا عن البحث عن مكانة في القادم لايمكن لة ان يتم مالم يستذكر جنوبيتة الذي كان قد نساها , مالم يستحضر القضية الجنوبية والذي كان قد تجاهلها من خلال البحث عن حل لها من خارج عدالتها ومشروعيتها وبصورة مكررة لمن يريد العودة بها الى العام 90م وان الوحدة مازالت قائمة. وخلص القيادي الجنوبي علي حسن زكي الى القول : ان الحل الذي يمكن لة ان يتم على الارض هوى الحل الذي ينبغي توجيهة لشعب الجنوب وحراكة السلمي الذي اخرج القضية الجنوبية من تحت الارض يوم 7/7/2007م وحملها وقدمها للعالم كقضية سياسية وطنية بامتياز, وبما يلبي طموحاتة وتطلعاتة وحقة في تقرير مصيرة وضمان مستقبل اجيالة اللاحقة, وماعدى ذلك من حلول حتى وان وافقت عليها طرف , اطراف , كل الاطراف على اختلاف صفاتها, فانة لايمكن لة ان يتحقق على الواقع. وهوى ماسبق ان اكدنا علية اثناء اجتماع اللجنة الفنية للحوار الوطني مع الدكتور الزياني امين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العشر في صنعاء قبيل انعقاد موتمر الحوار الوطني. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".