أبناء المهرة يعلنون رفضهم للإقليم الشرقي ويعتبرونه تكريساً لسياسة العصبة الحضرمية الثلاثاء 27 أغسطس-آب 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/ خاص اعتبر أبناء المهرة وجزيرة سقطرى الإقليم الشرقي الذي تطالب به شخصيات حضرمية، تكريساً لسياسة العصبة الحضرمية وبعض الشخصيات الحضرمية التي تحلم وتحن لعصر الدكتاتورية والأنانية السياسية جاء ذلك تعقيباً على المؤتمر الصحفي الذي انعقد امس في فندق موفنبيك بصنعاء للمناديين بالإقليم الشرقي من أيناء حضرموت المشاركين في الحوار والذي قوبل بمقاطعة ممثلي أبناء المهرة وسقطرى وكثير من ممثلي شبوة في المؤتمر لعدم موافقتهم على هذا الإقليم.. واعتبر المقاطعون للمؤتمر الصحفي هذا الإقليم لا يلبي مطالب وإرادة أبناء المهرة وسقطرىوشبوة .. واصدر مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية من المهرة وسقطرى بياناً تعقيبياً على الأصوات الداعية بالإقليم الشرقي أشاروا فيه إلى أن الحقيقة لا تزال غائبة وأن الإيمان بالرأي والرأي الآخر يكاد غير موجود في اليمن, غير أن البلاد تشهد فيداً وسيطرة وغطرسة للسياسيين من ناحية والمتنفذين من ناحية أخرى.. ولفتوا إلى ما وصفوها بمحاولة الكثير من الشخصيات في مؤتمر الحوار الوطني الشامل اللعب بعواطف الأخرين والبلدان المحرومة والمكلومة والمظلومة، وذلك يأتي في وقت يسعى أخرون إلى لملمة الشمل لا فرقعته تحت احترام مطالب وخيارات الآخرين دون الألحاق بهم أو ضمهم إلى جغرافيات محلية داخل الدولة الواحدة وهي اليمن حسب البيان. وأضاف البيان أن لوبي حضرموت من السياسيين والتجار والنافدين وأصحاب العواطف المبعثرة في دغدغة مشاعر الآخرين من المناطق البعيدة والجزر المنسية يريد أن يستغل انضمام تلك المناطق (المهرة وشبوة وجزر سقطرى) في مساحة حضرموت مشيراً إلى أن هذا اللوبي قد استغلّ وأخذ من أراضي الجوار مثل محافظة شبوة والمهرة العديد من المساحات التي ليست من حق حضرموت بذلك وليست لها حتى في الوقت الذي ليس ببعيد ما قبل 1967م ، لتصبح تلك المناطق باسم جغرافية حضرموت ولو باسم الإقليم الشرقي أو إقليم حضرموت نفسها وأضاف البيان أن تلك المساحة التي إذا تم بالفعل ضمهما إلى حضرموت تعادل ثلاثة أرباع مساحة الأقاليم المتبقية من اصل مساحة اليمن الاتحادية التي يريدها الجميع يعني أنشاء دولة حضرموت الكبرى المزعومة من قبل العصبة الحضرمية والتي يدعمها حضارم هم في زمام الدولة اليمنية اليوم وفي الخارج وفقا للبيان . وحذر البيان من مغبّة ما وصفها بالألاعيب والهمس ولغة الضغط في أروقة مؤتمر الحوار ومن العبث بمشاعر ومطالب وإحساس ومصير مجتمعات وشعوب قالت كلمتها وأوضحت رؤيتها التي تعبر عن مطالب ومصير مجتمعات تلك الناطق الرافضة للهيمنة الحضرمية وسياساتهم المتغطرسة حسب البيان.