الديكتاتورية والإعتقال والتعذيب وتكميم الأفواه ودعم الوهابيين في جميع أنحاء الدول الإسلامية؛ كلمات من الممكن أن نصف بها حكومة آل سعود بالسعودية؛ الحكومة التى يهمها في الأساس الحفاظ على علاقاتها بالدول الغربية ومنها الولاياتالمتحدةالامريكية وأمن "إسرائيل" على رأس أولوياتها. السعودية (فارس) وتقوم السعودية وفقا لمصادر سياسية بالسعودية رفضت ذكر إسمها لمراسل فارس بالسعودية، نظرا لحالة تكميم الأفوه التي تقوم بها السلطات، أن الرياض قد اتفقت على دعم أى حرب تقوم بها قوات دولية ضد سوريا وهذا الدعم سيكون مالي ودعم آخر عن طريق توفير المواد البترولية لتلك الدول التي قد تشارك في حرب محتمله على السعودية. وافاد مراسلنا أن إجتماعات قد جمعت عددا من القيادات السعودية ومسؤولين بالإدارة الأمريكية للإتفاق حول دور المملكة السعودية في الحرب على سوريا وما ستقوم به السعودية من توفير جزء من الاموال والبترول لهذه الحرب. وأشار المصدر في تصريحاته أن الهدف من الدعم السعودي للحرب على سوريا اسقاط نظام بشار الأسد الذي وقف طويلا في وجه النظام الصهيوني والامريكي وبسبب علاقته الوطيدة مع إيران الإسلامية هذا من الناحية السياسية أما من الناحية العقائدية هو القضاء على العلويين وتمكين الوهابيين من الحكم في سوريا حتى تكون سوريا تابعة لدولة آل سعود من ناحية وترعي المصالح الأمريكية من ناحية أخرى. وقد افاد مراسلنا بالرياض أن السلطات السعودية تقوم بإتخاذ إجراءات تعسفية ضد الشيعة بالمملكة السعودية وضد اى شخص يدعم النظام السوري حيث يتم إعتقال العديد من الأشخاص بشكل يومي من قبل سلطات المملكة. /2336/