أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، أن التهديدات الغربية، وفي المقدمة من قبل الولاياتالمتحدة، بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا تشكل عدوانا سافرا ومرفوضا على دولة ذات سيادة وانتهاكا فظا، وفي الصميم، لميثاق الأممالمتحدة، وللشؤون الداخلية لدولة مستقلة، رام الله (فارس) وشدد الاتحاد على ان العدوان ولن يكون من شأنه جلب إلا الدمار والويلات على الشعب السوري الشقيق خلافا لما تروج له الإدارة الأمريكية وحلفاؤها، وما شواهد القتل والدمار الذي خلفه الغزو الأمريكي للعراق، ومثله لأفغانستان، إلا أكبر دليل على ذلك. وقال أمين سر حزب فدا في محافظة رام الله والبيرة كمال محمد علي في تصريح "لوكالة فارس" اليوم الخميس، إن موقفنا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كان ولا يزال عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا ورفض مثل هذا التدخل. كما أن موقف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كان ولا يزال الدعوة إلى إيجاد حل للأزمة السورية بالطرق السلمية بعيدا عن العنف والتدخل الخارجي وعلى أساس احترام التطلعات المشروعة للشعب السوري بالحرية والكرامة والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية، وبما يحفظ استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ويمنع تدمير مؤسسات الدولة ومقدرات البلاد التي هي ملك لكل السوريين لا لنظام بعينه أو طائفة بعينها. /2819/