ذكر مسؤولون أمريكيون أن الرئيس باراك أوباما مصر على شن عدوان على سورية على الرغم من تراجع لندن حليفتها الرئيسية عن المشاركة. واشنطن (وكالات) هذا وكشفت مصادر في حلف الناتو أن 12 بلدا على الأقل من حلفاء أمريكا رفض الانضمام الى العملية العسكرية المحتملة ضد دمشق. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن أوباما مستعد للمضي قدما الى الأمام في مهاجمة سورية، على الرغم من قرار البرلمان البريطاني الذي منع مشاركة لندن في مثل هذه العملية وتزايد التساؤلات في الكونغرس الأمريكي بشأن فائدة مثل هذه العملية. وذكر المسؤولون أن أوباما أصيب بخيبة في نتائج التصويت في البرلمان البريطاني، بعد أن فقد أمله في تأمين دعم مجلس الأمن الدولي لخططه العسكرية . وبدأ العمل على تشكيل تحالف مناهض لدمشق. وتابع المسؤولون، أنه على الرغم من أن أوباما لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بهذا الشأن، إلا أن جميع المؤشرات تدل على أن الضربة العسكرية ضد سورية قد تأتي بعد يوم السبت القادم، عندما يغادر المفتشون الدوليون سورية. وذكر مسؤولون في البنتاغون أن مدمرة خامسة تابعة للأسطول الأمريكي وصلت الى شرق البحر الابيض المتوسط، وهي مجهزة مثل المدمرات الأربع الأخرى المتواجدة في المنطقة، بعشرات الصواريخ من طراز "توماهوك". /2819/