ذكرت المواقع الإخبارية المعارضة للنظام الإيراني، أن المواطنين في طهران يتداولون رسائل على الجوالات للتضامن مع ضحايا جريمة الهجوم الكيماوي على المدنيين في سوريا، من خلال إيقاد شموع في الساحات والأماكن العامة. وأكد موقع "كفت وكو" أن الرسائل تدعو إلى "الحضور في الحدائق والساحات العامة، وإيقاد الشموع للتضامن مع الأطفال والنساء والرجال الذين فقدوا أرواحهم خلال الهجوم بالكيماوي في سوريا. وتعيد هذه الخطوة إلى الذاكرة قيام بعض المواطنين برفع الشموع في شوارع العاصمة بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول للتضامن مع ضحايا تلك الحوادث. وتمثل الخطوة أيضاً احتجاجاً على أداء النظام الإيراني الذي يدعم الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الثورة القائمة ضد حكمه. وكانت حكومة الرئيس الجديد، حسن روحاني، قد اعترفت باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في هذا البلد، لكنها قالت: "لديها معلومات تثبت تورط المجموعات الإرهابية بهذه العملية". وتقود الولاياتالمتحدة الأميركية حملة للاستعداد لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري بسبب هذه الجريمة.